مهلا مهلا مهلا
سأقول مافي نفسي اولا
وبهدها تستطيعوا ان تكملوا حديثكم
زجاج شطايا القلب المتناثره ويلي من قوم جعلوا قلبي مقامره
وعيني في ليلها ساهره .. تبكي من جروح مخالب كاسره
هل اهيم في دنيا الأحلام محلقة طائرة ؟؟ ام الحب لقلبك كان زائرا
؟؟ ام عشقي في دمك كان سائرا ؟؟ ألست في دفترك اولا واخرا ..
اجبني يامن كان في دنياي دائرا .. وكان لقلبي قاهره أأنبذ الدنيا
واعشق الأخره ..
اخواني الاعزاء...
قد تجرحنا الحياه جرحا يرافقنا مابقيت لنا الحياه وهذا ليس غريبا ولا جديد
فكثيرون هم اولئك الذين يحملون في قلوبهم جراحا ...
ويتردد في صدورهم صدى آهات تلك الججراح ولكن الجميل في الأمر ان من بين
اولئك البشر أناسا كتب عليهم ان يبكوا جراحهم في صمت..
ويطلقوا آهاتهم في ارض فسيحه .. لا جدران فيها ولا حواجز .. حتى لا تظهر صداها
ويسمعها الآخرون ..
وهؤلاء هم من تظل جراحهم تنزف الى الابد ... لأنها لم تجد من يخرجها الى النور حتى
تستنشق الهواء لتجفف ماؤها .. وتلتئم اجزاؤها
لأن الدمعه عندهم خطيئه لا تغتفر ,,والشكوى عندهم كبيره لا تنسى ..
وكأن الدمعه ليست رحمة قد اودعها الله في عيوننا .. وكأن الحديث ليس نعمه قد
فضلها الله بها على غيرنا من سائر المخلوقات ..
ولاكني اشكر الله تعالى على هذه النعم التي اعطاني اياها
اخواني لست ضعيفه الى هذه الدرجه ولا مقيده بكلمات لا احس انها تميل لتقف جانبي
فأنا وحدي اعرف متى اكون ضعيفه ومتى اكون قويه
وبذالك اسحب انسحابي لتروا اني مازلت ولا ازال خيال الذكرى
لكم جل احترامي