تذكرت قول هاتف من الجان:
عجبت للـــــــــجن وإبلاسها ×××وشدها العيس بأحلاسها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى×××ما مؤمنُ الجنِ كأنجاسها


إخوتي ما مؤمن الناس كأنجاسها ...

في غابة من السيقان المتضخمة والكروش المتهدلة
تقف تنظر للأعلى تكاد لا ترى نوراً ...

تمد يديك فيناولونك رغيفاً من القهر تأكله وأنت تبتسم .

عزيزي في شوارع العاصمة الكريمة وفي ظلال برج المملكة الشامخ.
هناك ثمة بطون تصفر وعيون تنظر.
هناك جدران من الطين كجسد الإنسان وكواقعه .

بيوت من الطين في الألفية الثالثة وبعد الميلاد بألفي سنة.
وأين ؟؟؟؟؟في العاصمة.


رجل يتكيء على التابلاين ...ذلك الذهب الأسود ....يفكر في تراب أبيض يطعمه.

إلى أن تنعكس الدورة الدموية في شرايننا أقول ليتجه الناس إلى الأرز..


أبو خالد.