
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع تبتسم
اولا أبرأ الى الله من أسم( المطاوعة) بأنهم اولئك الذين ( أعفو لحاهم وقصرو ثيابهم) لان ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وعلى كل مؤمن ان يعض عليه بالنواجذ ولكن المطاوعة في تعريفي هم الاكثر حرصا على التمسك بتعاليم الدين في ظاهرهم والله اعلم بما تخفيه نفوسهم ولماذا ميز المجتمع اولئك مع ان ما يقومون به من تعاليم الاسلام لان الكثير منهم ابتعد بنفسه عن المجتمع خوفا كمايقولون على دينهم
فيما مضى كان اكثر اولئك الشباب ينأون بأنفسهم عن تجمعات الناس وينظرون للا خرين على انهم مضيعون لدينهم و كان لهم تجمعاتهم وشيوخهم وقد افرزت لنا تلك الشرائح كثيرا من الارهابيين وقد لفظو المجتمع وبالتالي لم يتقبلهم الناس والقله القليله هي التي كانت تألف الناس والناس يألفونهم وبفضلهم قامت الصحوه في هذا البلد وفي كثير من بلدان المسلمين وعلى رأس اولئك الدعاه الذين كانو اكثر تقربا من الناس أمثال ( سعد البريك والجبيلان والقرني وابن مسفر والكثير ) لذلك بقي اولئك الذين نفعو الناس واكثر الدعاه المحرضين ذهبو بلا رجعه اما اليوم فقد تغيرت الصوره واصبح اكثر الملتزمين يحرص على مخالطة الناس والصبر على اذاهم وبالتالي اصبح الناس يألفونهم ويرحبون بتواجدهم ولعل اكبر شاهد على ذلك تواجدهم في المهرجانات وتهافت الناس على الحضور والاستفاده من ابداعاتهم