هي حكمة...
أهداها إلينا المتنبي...
أطبقها حتى على نفسي....
استفدت منها كثيرا...
قيلت في حضرة سيف الدولة...

لم أستخدمها للتهكم... ولا للسخرية...
دليل ذلك .... ما قلته بعدها...
ألم أقل أن ابن الجعيدي حبيب..
وطيب ... وعلى نياته...
وأعرفه جيداً...
نثق جيدا في عدله...
منذ أن كان قاضيا في ملاعبنا...
يكفيه فخرا ...
انه عبّ ثقافته من الحياة...
وشربنا ثقافتنا من الكتب...
وهناك فرق بين الممارسة والقراءة...
علينا أن نتعلم منه تجاربه...
وعلينا أن نصدق في نصحه...
لا مجال للمجاملة بيننا....
وإلا كيف سنتعلم من بعضنا ؟
ـــــــــــ
مزوام...
رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي...
أشكرك من صميم القلب...
أعترف أنني قد أثقلت في العتاب...
ولن تمنع اعترافي ذلك ... لا أستذة ولا منصب...

ها قد أنخت ما ظننته كبرياء..
وأوكلت إليك الحكم...

فماذا ترى يامزوامنا الغالي ؟

مع وافر التحية