تغيبين ...
وفي عروقي تحضرين ..
تتبسمين ...بعذوبة كالياسمين
وترددين اللّحــن...
يايومي الحزين
يامن حملتُ لكِ الفؤاد
مقبلاً منكِ الجبيــن
أو تسعدين ...
إن ثرت من أعماق صمتي صارخاً كالمهلكيـن
أو ترقصين بمأتمي..
وتردديـن ..
لحناً يمرّغكِ على وحلٍ وطين ..
لحناً شتائي الملامح ..
ظالم للعالمين
***
لا..لن تغيبي...
عن جنوني ...
يامهفهفة الشّجون ...
فلكِ الفؤاد هديّة ..
أو تقبلي بفؤادِ صـبٍ تسكنين ..؟