لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: واقعنا بين الانهزام النفسي و الأصالة الإسلامية

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المشهور
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,411

    Post واقعنا بين الانهزام النفسي و الأصالة الإسلامية

    ليست الخطورة في الأفكار والمذاهب الفكرية المستوردة,إنما الخطورة في واقع أذهاننا ونفسياتنا التي تتوجه دائماً للأخذ من الحضارة الغربية الخطأ والصواب دون تمييز وذلك من موقع الانهزام النفسي والشعور الشديد بالنقص تجاه كل ما هو غربي وبغض النظر عن كونه نافعاً أو ضاراً.
    لقد تعددت مظاهر الانهزام العقلي والنفسي في حياتنا بشكل مؤلم,وعمقت في بنية مجتمعنا بدرجة مرة ومخزية.
    إن واقعنا الذي قطع شوطاً طويلاً وبالغاً في الانهزام التام بحيث أقصى الشريعة الإسلامية عن حكم حياتنا وتنظيهما هو الذي أوجع ضميرنا الإسلامي لإيجاد مثل اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
    الى أية حال وأي مستوى من عقدة الدونية بلغنا تجاه الغرب.
    فبعد أن كان إسلامنا يحكم المجتمعات بشريعته العادلة وقد بسط نفوذه في أقل من 50 سنة أصبحنا بعد انحساره عن حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية نفكر في كيفية التدرج لإعادة تطبيقه أو استكمال تطبيقه في مجتمعاتنا من جديد!!
    إن هجر الإسلام سياسياً واقتصادياً واجتماعياً من أبرز وأخطر علامات الهزيمة النفسية التي تعيشها مجتمعاتنا.
    فبدل أن يتصور المقتدرون من المسلمين لإنشاء موسوعة إسلامية أصيلة في المعارف الإسلامية فإننا اكتفينا باعتبار دائرة المعارف الإسلامية التي أنشأها المستشرقون وأصدروها بعدة لغات مرجعاً هاماً نعود اليه ويعتمده الكثير من مثقفي الأمة العربية والإسلامية حتى يومنا هذا! وقد استطاع المستشرقون أن يبثوا في هذه الموسوعة ماشاؤا من سمومهم وأفكارهم الخاطئة في فهم الإسلام.
    ومن حالات انهزامنا الثقافي الفكري استدعاء المستشرقين تحت وطأة إعجابنا الشديد بكل ما هو غربي في العصر الحديث,نعم يستدعون لإلقاء المحاضرات في الجامعات العربية والاسلامية,ليتحدثوا عن الإسلام! في ديار الإسلام! وبروح بعيدة عن الإسلام.
    ومن مظاهر انهزامنا ايضاً انتقاد وسخرية كتابنا وخطبائنا المنبهرين بالغرب من ثقافتنا الإسلامية وأدبنا الإسلامي والتقليل من شأن فكرنا وإمكاناتنا المحلية,هذا بينما يروجون بأعمالهم وأقوالهم وكتاباتهم العادات والتقاليد الأجنبية مهما كانت مبتذلة ومنحطة,لقد عملوا على تسويقها بيننا بالمدح والثناء.
    وإذا كتب أحدنا كتاباً ما أو مقالة أو أعد خطابه واستعمل فيها عدة مفردات أجنبية فانهم يقبلون عمله بإعجاب بغض النظر عما في محتواه ويعتبرون هذا الكتاب أو الخطيب عالماً ومثقفاً.
    كذلك أصبح التفرنج في كل شيء في الجلوس والقيام وفي اللباس وفي جميع مظاهر العلاقات الاجتماعية وجميع شؤون الحياة سبباً للافتخار والاعتزاز والتمدن والرقي,وفي مقابل ذلك أصبحت أدابنا الإسلامية وتقاليدنا المحلية علامة على التخلف والرجعية,ومظاهر عدم احترام مايرتبط بالدين والمعنويات والغيبيات من علائم التجدد والتمدن,واختيار الاسم الأجنبي للمحلات والشركات والأقمشة وسائر الأمتعة وكل ماينتج في الداخل,هذا ليقبل عليه الناس ويرضوا به وأطفالنا إذا كانت أسماؤهم غربية فهذا مدعاة لافتخارهم.
    من المهم ان نعلم أن حالة الانبهار بالغرب والانهزام النفسي التي نعيشها ليست حالة عفوية وجدت مصادفة,بل إنها مرض وعقدة خطط الاستعمار لإيجادها وزرعها,وعمل على خلقها في عمق فكرنا ومشاعرنا.
    ومن المهم جداً أن نتدبر الخطوات الاستعمارية في خلق هذه العقدة فعلى معرفتها يتوقف جزء كبير من علاج الموقف من الأفكار المستوردة الضارة والمنحرفة.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مصطفى عمر
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    907

    رد: واقعنا بين الانهزام النفسي و الأصالة الإسلامية

    اخي الكريم المشهور هذه الصورة عن الهزيمه النفسيه التي تطرحها في مقالك كانت أشد وضوحا مع بدء انفتاح العرب على الحضارة الغربيه اما الان فقد عرف ابناء المسلمين زيف تلك الحضاره وخوائها الروحي ولم نعد نسمع الااصوات مريضه هنا وهناك تنادي بالانكفاء على حضارة الغرب خيرها وشرها وصدقني سوف تخنقها الحقيقه حتى تموت مظاهر الهزيمه التي ذكرتها لاشك أنها موجودة في واقعنا ولكن دائما وابدا ستجد من ابناء المسلمين من يدافع عن حضارتنا وهويتنا الاسلاميه ولعل ماسطره قلمك المرموق خير شاهد على ذلك تقبل ازكى تحياتي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المشهور
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,411

    مشاركة: واقعنا بين الانهزام النفسي و الأصالة الإسل

    اشكرا على الرد
    ولكن وللاسف ايضا شبابنااصبحو يسيرون مع التيار بل نقول بأن التيار يجرفهم فاصبحو يقلدون الغرب في كل شىء وهذه حقيقة ايضا وليست سراب لا اقول جميعهم فهم يلاحضون شباب المسلمين في كل اقطار المعمورة وهم يقلدون الغرب اخي العزيز المنزل هو المربي الاول لقد اصبح الاباء لايهتمون بابنائهم وهذه حقيقة نلاحظها في جازان وهي ليست منفتحه كما المدن الاخرى كا الرياض وجده اخي العزيز قال المصطفي عليه الصلاة والسلام
    بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء
    تقبل تحياتي اخي العزيز

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: واقعنا بين الانهزام النفسي و الأصالة الإسلامية

    اخي الغالي مشهور

    شكرا لطرحك هذا الموضوع

    مع تعريفنا للانهزام النفسي ينبغي ان نعرف الأصالة تعريفا دقيقا

    فليس كل ماضي أصألة!!


    ان الحضارة الغربية التي نؤمن جميعا بكثير من عوارها

    الا أنها قدمت للبشرية خدمات جليلة

    ثورة التقنية التي بين ايدينا ما هي الا نتيجة الحضارة الغربية

    الحضارة الغربية أقامت لإنسانها مكانته كإنسان ومنحته كل الحقوق التي منحها الاسلام له

    مشكلتنا في التلقي عن الحضارة الغربية اننا لا نتلقى الا السئ منها

    ومشكلتنا ان التربية في مجتمعاتنا تربية فاشلة بكل المقاييس

    فالاعلام منحط الا ما رحم ربي وقليل ماهم

    والتعليم يخرج اصفارا الا ما ندر

    وهلم جرا



    ينبغي ان نشكر الحضارة الغربية ونعلم اجيالنا الفرق بين الخطأ والصح فقط

    وحين نبني حضارتنا سيكون لنا الحق في ذم الحضارة الغربية



    شكرا لك

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المشهور
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,411

    مشاركة: واقعنا بين الانهزام النفسي و الأصالة الإسل

    اخي العزيز من مهد للغرب ما وصلو اليه او ليس العرب هل نسينا ابن سيناء والادريسي و الخوارزمي و ابن النفيس
    وغيرهم الكثير
    اخي العزيز هم الذين صنعو التاريخ لولاهم لما وصلنا لما نحن عليه

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: واقعنا بين الانهزام النفسي و الأصالة الإسلامية

    عزيزي

    كنت اتوقع هذا الرد

    لأننا أصبحنا نرددها في كل زمان ومكان

    يحق لجيل ابن سيناء والادريسي ان يفاخروا الأمم

    ويحق للغرب ان يحترمهم ويأخذ منهم العلوم ويطورها لمصلحة البشرية

    ولكن جيلنا بماذا يفاخر

    واقع العرب والمسلمين اليوم مزري

    ولا يجدي التباهي بابن سيناء والفارابي



    تقبل جل التحية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •