متعة وإثارة - قوة وندية - تسابق على الابداع - ومنافسة على ابراز النجوم - ومساهمة في رفع مستوى المسابقات السعودية - هكذا كانت مباريات الهلال والنصر أو النصر والهلال في سنوات مضت - قمة في كل شيء - معها يستمتع المتابع ومن خلالها يرى كرة القدم بكامل صورتها الزاهية وحضورها الجميل ومثاليتها الأجمل - أما الآن فالوضع اختلف وتحولت من حيث الضعف وشح النجوم كسائر المباريات الأخرى التي لا تخلو من (الملل والسلبية) وأكثر ما يميزها ان أعضاء الفريقين يهاجمون الحكم قبل وبعد المباراة إما للتخويف أو لتبرير الهزيمة والفشل ولعله (يغلط) ويحتسب ضربة جزاء ويغفل عن خشونة متعمدة وطرد لاعب مستحق مع الاعتماد في التصريحات على التذكير بأحداث مباريات مضت لربطها بأجواء اللقاء الذي ينوي خوضه الفريقان كأسلوب ضعف وإصرار على اللغة المتشنجة كما أن مباريات الهلال والنصر بعد ما كانت هي الاختبار الحقيقي لاكتشاف النجوم صارت الآن هي من (تخرج) لنا صحفيين متعصبين لم يبق لهم إلا أن يتحولوا إلى لاعبين ومدربين وحكام - لا يرون الواقع ولكن المهم أن يفوز فريقهم بالتحكيم أو غيره حتى يزفوا أنفسهم إلى احتفالات صاخبة وأفراح لا تنتهي - لذلك أقول للهلالي والنصراوي والجمهور الرياضي عليك أن تضع نسبة (الاحتجاج على الحكم واللت والعجن) في أداء الفريقين غداً أكثر من نسبة الابداع والامتاع في ظل غياب النجوم الحقيقيين وتفاوت الأداء لدى الفريقين وان كنت أرشح النصر للفوز ببطولة لقاء التحدي الخاص في ظل تدهور خصمه فنياً وادارياً وعطفاً على الانتعاشة الصفراء والنتائج الايجابية في الفترة الأخيرة.
موسم ملء الجيوب!
بدأت أمس فترة الاحتراف الثانية ومعها بدأت الأندية السباق نحو الكثير من (المقالب) التي ستكلفها مبالغ كبيرة وفي نهاية الأمر تجد الجماهير هذه الصفقات الخاسرة وقد احتلت كرسي الاحتياط أسوة بالبرازيلي (برونو) الذي أخفاه الهلاليون باستثناء دقائق معدودة أمام الوطني في مسابقة الدوري