غادة حطم الفؤاد بكاها
ليت شعري ما بالها ما دهاها
......
قد حباها الله الجمال ولكن
لم يصنه ياليته ما حباها
......

وقفت حول ذلك الشاطئ
الرملي ليلا تبثه شكواها
......

واستحال الإعوال فيها أنينا
حين جفت من فرطه مقلتاها
......

تلطم الصدر تارة وتشق الجيب
اخرى حتى أذا أعياها
......

سامرت أنجم السماء وناجت
بسكون الدجى الهلال أخاها
......

ملأ اليأ س قلبها يالحزني
والأسى شف روحها وبراها
......

وتنادي والناس لاهون عنها
يا إلهي هل أجبت نداها
......

لا قريب حنا عليها ولا خل
شفيق بحزنها واساها
......

فتح الليل صدره لثريا
وبكى الموج رحمة لصباها
......

أدهاها من الهوى ما دهاني
فقلاها حبيبها واجتواها
......
أم رماها كما رماني زماني
بعواديه ليته ما رماها
......

فحداني اإلى الفتاة شعور
لاقت الروح منه ما أضناها
......

فحثثت الخطى اليها بجنح الليل
والنـــاس نـوم لأراهــــا
......

فإذا بي أمام عذراء تحكي
الهم من فرط حزنه أبكاها
......

فدعتني إلى الدنو إليها
بعد نشج واغرورقت عيناها
......

حيث شاهدت هيكلا من عظام
حطمته الأقدار ما أقساها
......

نظرة قطعت نياط فؤادي
لاتسلني ياصاح عن عقباها
......

جرعتها الأيام صابا مريرا
وسقتني فكيف لا أرعاها
......

ونسى قلبي الحزين اساه
بعدما شاطر الفتاة أساها
......

كفكفكت دمعها وكفكفت دمعي
وسألت العذراء عما دهاها
......

فشكت ظلم أمها وأبيها
قاتل الله أمها وأباها

.................

تضامنا مني مع المكلوم ذاك
أتواصل معك عبر هذه القصيدة الطويله
أسمهــــــــــــــــا
أمها وأباها
لأحد الشعراء الكويتين رحمة الله عليه
القصيدة طويله
فإن طرحتها سيصبح البكاء عويلا
وسيمل القارئ منها
لذا ساوفايك بالبقية المتبقيه منها
وعلى دفعــــــــــــــــــات

تحياتي