في هدوء يُشابه ضجيج ذاتي ..
وفي صفحتي تدونت تلك المعاني حين أدركتُ بعض وقفاتي ..
حين أصرخ دون ألم
حين أبكي بلا دموع
حين أبحثُ عن وجود
حين أعشقُ سراب
حين أستغيث ..وحين أُناظر من بعيد ..حين أخاف ...
لا حروف تنطق بعض كلماتي ..ولا شاطيء يرسو اليه قلمي ..
حين يكون في سكوني ملامحُ تشبه البوح ...
وفي تلعثمي قهقهُ أعدائي ..
حين أستدير نحو ضوء خافت لا يجدني ..
حين أركض خلف سرابِ يأسي ..
حين تجثو على أنفاسي تِلال أناتي ..
حين لا نهايه ..وحين لا بدايه ...
أجدها كلمات لا نهاية لها ...