ربما يكون ذلك... عندما نعطي الغير مساحة من تفهمنا واحتوائنا... فضلا عن التخلي عن نظرية المؤامرة.. ذلك المشجب الذي نعلق عليه كل اخفاقاتنا وتخلفنا عن الركب .. ونركز على ما يقوله الغير من عبارات لها مفعول السحر في الحط من هممنا حتى لو كانت حديث مجالس...نتفرد ببراعة تحويلها إلى مبدأ نحفظه عن ظهر قلب لنلجأ إليه كأجبن وسيلة للهروب من ساحة حلبة الصراع..
هالة... أليست الحكمة ضالة المؤمن؟ وهو أحق بها من غيره؟ يأخذها أنى وجدها؟
ما استشهد به وحيد كان من قصيدة للشاعر السوداني المبدع الهادي آدم في قصيدته المعروفة " أغدا ألقاك "
ربما كانت قصيدة يجوز الاستشهاد بها ... وتحولت إلى رجس بعد أن جرت على لسان أم كلثوم..وربما أوجب ذلك غسلها سبع مرات لتكون صالحة للاستخدام الشرعي..
السؤال الحري بالطرح: لا أدري متى نحترم عقولنا؟
ربما جنّ علينا الجواب تحت ستار التوحد بما نقرأ واغلاق كل أفق لا يروق لتوجهاتنا لونه..
الهاشمي..
سيدي.. نحن نقرأ.. ولكن لا نريد أن نفهم ما نقرأ..
تحياتي بلا حد