لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نظرة الغرب للمرأة السعودية

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هالة
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    المشاركات
    408

    نظرة الغرب للمرأة السعودية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قد تم طرح موضوع قيادة المرأة السعودية للسياره في بعض المنتديات الحواريه

    واليكم المقطع من الموضوع
    . ينظر الأمريكيون للمرأة السعودية بأنها مضهدة وتعامل من قبل أهلها وزوجها معاملة العبيد . قالت لي إحدى الأمريكيات " أنا لا أتخيل أن أعيش في السعودية حيث لا تستطيع المرأة أن تسافر إلا بإذن من زوجها ، ولا أن تقود السيارة ". حاولت أن أصحح وجهة نظرها لأنني أعرف أن المرأة السعودية تدلل وتعزز من أهلها ومن زوجها بشكل غير محدود. قلت لها لا يسمح للأنثى في السعودية بالسفر بدون رجل (محرم) ، وهذا قانون إسلامي ، وذالك بهدف حمايتها وليس لإضهادها وحبسها . أما السيارة فربما الإسلام لا يحرم على الأنثى قيادتها ، ولكنها غير مسموحة بحكم عادات وتقاليد تهدف أيضا لحماية الأنثى . قلت أنا متأكد أن الأغلبية من النساء في السعودية يفضلن أن يكون سائق المنزل هو الزوج ، كما أنني متأكد أن بعض الأزواج يتمنون لو أن العبئ يخف عنهم بأن تساعدهم زوجاتهم في أخذ الأطفال للمدرسة بالسيارة أو في التسوق. هذه صورة من المجتمع السعودي .





    وقد قمت بالرد على صاحب الموضوع وهو من احدى الدول العربيه واليكم الرد .............
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لك اخي الكريم على الموضوع .............
    فمشكلة الغرب الكافر كما هو الحال أنه دائما يعين نفسه محامي دفاع ويتحدث بأسم تحرير المرأة العربية ومشكلة قيادتها للسيارة .

    وبما أنك تكلمت عن المرأة السعودية في أول حديثك وما هي وجهة نظر الغرب إليها كونها مضهدة ومسلوبة الحقوق

    وتعامل كا لعبيد فسبحان الله من الذي يتحدث فالمجتمع الغربي مجتمع متفكك يهتم بتربية القطط والكلاب في الوقت الذي يزجون بأطفالهم الى دور الرعايه مثل ما يقول المثل ( باب النجار مخلع ) فسفر المرأة بوجود محرمها وهو صيانه لها ولا ينطبق هذا على المرأة السعوديه فقط فشريعه لله عامه لكل المسلمين ولا تخص بلد بعينه لقول المصطفى عليه الصلاه والسلام ( لا يحل لا مرأة تؤمن بالله واليوم الاآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها ) متفق عليها وان لي تحفظ على كلمة ( قانون اسلامي ) فالقانون من وضع البشر .

    فالمرأ ة السعودية و العربية أيضا مصانة ومحفوظه مكانتها بحفظ الدين ولها المكانة الخاصه في قلب ( الزوج , الأب , والأبن والاخ ) هو من يقوم بمطالبها ومثل الا يقول ( طلباتها أوامر )

    اما عن قيادتها للسيارة فقد عقدنا حلقات وحلقات في هذا الموضوع لما لا يكون أعتراض الغرب على المرأة السعوديه
    و مشاركتها في علوم وميادين آخرى كا لطب مثلا والهندسة ...... فقيادتها للسيارة ليست بهذه الأهميه لكي يسلطوا الضوء عن أشياء واهيه وما الفائدة التي ستحصل سواء أزدحام الطرق وكثر الحوادث .

    وعندما سئل البغيض ( بوش ) في إجاد حل لجرائم الأغتصاب وكثرة الإديز قال ( أن الحل ان تعود المرأة الغربيه الى البيت وتشتغل بتربية الأبناء كما تفعل المرأة العربية )


    انتهى

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خيرات الأمير
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    داخل أعماقها
    المشاركات
    1,581

    رد: نظرة الغرب للمرأة السعودية

    بارك الله فيك وما قصرته فقدت اجدته بالرد .
    اختي هاله لو عرفت انا الجهه التي كتبت لأرسلت لها ايظا هذا عن تكريم الاسلام للمرأه .


    من صور تكريم الإسلام للمرأة


    لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
    وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
    وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
    وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
    وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
    وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
    وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
    وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
    وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

    ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
    بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.

    ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

    ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

    بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
    وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

    ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
    وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.
    قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
    فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.
    ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه، ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
    لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين، وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل الغرب، ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.
    هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.
    وما ندري من الذي أهان المرأة؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟
    أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟
    إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز، ولا يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها، فتجعله-وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها، وتمشي في غلوائها، فلا تلين لوعظه، ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.
    تُرى كيف يعالجون هذا النشوز؟ وبم يشيرون على الأزواج أن يعاملوا به الزوجات إذا تمَرَّدْنَ ؟
    لعل الجواب تضمنه قول الشنفرى الشاعر الجاهلي حين قال مخاطباً زوجته:

    إذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنه *** فلم أنكر عليك فطلقيني
    فأنتِ البعلُ يومئذٍ فقومي *** بسوطك-لا أبا لك- فاضربيني

    نعم لقد وجد من النساء - وفي الغرب خاصة - من تضرب زوجها مرة إثر مرة، والزوج يكتم أمره، فلما لم يعد يطيق ذلك طلَّقها، حينئذٍ ندمت المرأة، وقالت: أنا السبب؛ فلقد كنت أضربه، وكان يستحيي من الإخبار بذلك، ولما نفد صبره طلَّقني!
    وقالت تلك المرأة القوامة: أنا نادمة على ما فعلت، وأوجه النصيحة بألا تضرب الزوجات أزواجهن!
    لقد أذن الإسلام بضرب الزوجة كما في قوله-تعالى-: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) النساء: 34.
    وكما في قوله - عليه الصلاة والسلام - في حجة الوداع: (ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح).
    ولكن الإسلام حين أذن بضرب الزوجة لم يأذن بالضرب المبرح الذي يقصد به التشفي، والانتقام، والتعذيب، وإهانة المرأة وإرغامها على معيشة لا ترضى بها.
    وإنما هو ضرب للحاجة وللتأديب، تصحبه عاطفة المربي والمؤدب؛ فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها أن يقسو عليها؛ فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها:
    أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعد التدرج معها.
    ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب الهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم.
    ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب العلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛ فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة، أو بالمسواك ونحوه.
    د- أن يتجنب الأماكن المخوفة كالرأس والبطن والوجه.
    هـ - ألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة في الموضع الواحد.
    و- ألا يتمادى في العقوبة قولاً أو فعلاً إذا هي ارتدعت وتركت النشوز.
    فالضرب - إذاً - للمصلحة لا للإهانة، ولو ماتت الزوجة بسبب ضرب الزوج لوجبت الدية والكفارة، إذا كان الضرب لغير التأديب المأذون فيه.
    أما إذا كان التلف مع التأديب المشروع فلا ضمان عليه، هذا مذهب أحمد ومالك.
    أما الشافعي وأبو حنيفة فيرون الضمان في ذلك، ووافقهم القرطبي - وهو مالكي.
    وقال النووي-رحمه الله-في شرح حديث حجة الوداع السابق: (وفي هذا الحديث إباحة ضرب الرجل امرأته للتأديب، فإن ضربها الضرب المأذون فيه فماتت وجبت ديتها على عاقلة الضارب، ووجبت الكفارة في ماله).
    ومن هنا يتبين لنا أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه، وكيفيته، ومقداره، وقابلية المحل، لكن الذين يجهلون هداية الإسلام يقلبون الأمر، ويلبسون الحق بالباطل.
    أما الزعم بأن العفاف والستر تخلف ورجعية-فزعم باطل، بل إن التبرج والسفور هو الشقاء والعذاب، والتخلف بعينه، وإذا أردت الدليل على أن التبرج هو التخلف فانظر إلى انحطاط خصائص الجنس البشري في الهمج العراة الذين يعيشون في المتاهات والأدغال على حال تقرب من البهيمية؛ فإنهم لا يأخذون طريقهم في مدارج الحضارة إلا بعد أن يكتسوا.
    ويستطيع المراقب لحالهم في تطورهم أن يلاحظ أنهم كلما تقدموا في الحضارة زادت نسبة المساحة الكاسية من أجسادهم، كما يلاحظ أن الحضارة الغربية في انتكاسها تعود في هذا الطريق القهقرى درجة درجة حتى تنتهي إلى العري الكامل في مدن العراة التي أخذت في الانتشار بعد الحرب العالمية الأولى، ثم استفحل داؤها في السنوات الأخيرة.
    وهكذا تبين لنا عظم منزلة المرأة في الإسلام، ومدى ضياعها وتشردها إذا هي ابتعدت عن الإسلام.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    رد: نظرة الغرب للمرأة السعودية

    جزيت خيرا أختي هالة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •