مضاربات المدارس

[هالة]

انتشرت في الأونة الأخيرة المضاربات الجماعية بين الطلاب أثناء تواجدهم في المدارس
وبعد خروجهم من المدارس ، خصوصا بين طلاب المرحلة الثانوية .

وللأسف حتى بين الطالبات فقد ودع بعضهم الأنوثة و تقلد بعضهم رئاسة عصابة في المدرسة ( ولا اعلم ماذا تركوا للطلاب )

ولقد قرات قبل يومين خبر في قناة العربية عن نشوب مضاربة جماعية بين طلاب
إحدى المدارس الثانوية في الرياض استعمل فيها حتى السلاح الأبيض


أما السلاح الأبيض بين الطالبات كثيرة منها أستخدام شد الشعر و كم هو مؤلم هذا الفعل والبعض يفضل ان يحتفظ بمخالبه
ويستخدمها في تشويه وجه الخصم ورسم الخرائط داخل الوجه .


بل إننا سمعنا أمس حصول مضاربة جماعية بين طلاب إحدى المدارس الثانوية في منطقتنا
مما ادى لتدخل الدوريات الأمنية وتوقيف الطلاب الذين شاركوا في تلك المضاربة
وهنا ياتي السؤال ( ما الذي يدفع الطلاب للدخول في مثل هذه المضاربات الجماعية )
هل لوجود الشلل واصدقاء السوء دور في ذلك
أم للتاثر بسن المراهقة والشباب وتقليد الأفلام سبب في ذلك
أم الأمر يعود لستعراض القوة والعضلات وتصفية الحسابات

الطالب في المرحلة الثانوية يتسم بالعناد ومحاولة فرض رأيه حتى لو كان خطأ ومن يخالفة الرأي يصبح عدوه

يرى انه دائما على صواب .وفي بعض الاحيان الأسلوب ياثر على تلك المرحلة .

ولا توجد شرار بدون نار ففي الغالب تكون البدايات مشادة كلاميه تتحول في النهاية الى ( حرب البسوس ) وداحس والغبراء

والسبب في اغلب الاحيان تافه قد يكون سخرية وما شبهها


أم عدم وجود الرادع من قبل الوزارة خصوصا بعد منع الضرب وعدم العمل بخصم السلوك أثر في ذلك .

اذا كان اخر العلاج الكي وكذلك اخر التأديب الضرب


وهنا ياتي السؤال الأهم ( اين دور الأسرة في التربية وهل للمدرسة دور في حل مثل هذه النزاعات
التى تنشأ من داخل المدرسة ، وخصوصا اين دور أدارة المدرسة والإرشاد الطلابي ، واين توعية المعلمين
خصوصا معلموا التربية الأسلامية ، وهل لمنبر المسجد وخطبة الجمعة دور في التوعية والتذكير )
موضوع اطرحه للنقاش
مع خالص الحب والتقدير للجميع

هناك من الأسر من أشربت ابنائها المثل القائل ( العين بالعين والسن بالسن ) وفي هذه الحالة لا يحتاج الى إداره وهو قادر ان ينتقم لنفسه و يجعل من الفصل حلبه مصارعة .
اما موقف المدرسة سوى ان يكتب كل واحد تعهد ان لا يتعرض للاخر وفي بعض الاحيان فصل تأديبي لمدة ثلاث ايام

ثم تعود المشاكل من جديد .

ولا حول ولا قوة الا بالله