
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الوجدان
محمد اقبال
شاعر الإسلام والبنجاب
رجل بألف رجل
وشاعر يوازي ملايين الشعراء في عصرنا
خدم الإسلام
ورحل في صمت
هضم تاريخه كثيرا
نسي حتى لا يكاد يعرفه أحد من الجيل
في الوقت الذي مجد فيه مستروقة الأدب
عاش يحمل هم الأمه
ويعلي شأن الإسلام
بماله ووقته وقلمه ودمه
قمت التخاذل في ملاك الأدب والأقلام في عصرنا
أضاعوا تاريخ عظماء الإسلام
لك أن تبحث أروقت النت
لا تكاد تقع عينك على قصيدة له
أو كتابات من كتاباته
هل ذلك لأنه لم يكن عربيا
أم لأننا لا نبحث عن الدرر
ونرضى بالرخيص والدنيئ من الأدب
له قصائد من أجمل ما كتب
ومن أروع ما سيق في الأدب
ومن تلك القصائد
قصيدة رثائية في حال الأمة الإسلامية
والتي ورد منها
منائركم علت في كل ساح *** ومسجدكم من العباد خالِ
وجلجلت الأذان بكل صقـعٍ *** ولكن أين صوت من بــلالِ
كان ذلك في عهده وزمانه
فكيف به لو عاش الآن
ورأى هذا التخاذل المهين
من أبناء المسلمين
مساجد لا يكاد يدخلها أحد
زينت بأجمل الجبسيات
وعتقت بأفضل التصميمات
كثرت في الأحياء
وقل مرتادوها
فلك الله يا إقبال
كتب الله لك القبول في الأرض
ولكن الجيل طرح تاريخ العظماء
ومشى يستلهم تاريخه من أراذل الخلق
رحمك الله رحمة المتقين الأبرار
وغفر لك ورفع ذكرك في الأخرين
الناصح الأمين
اخترت فأجدت
وانتقيت فأحسنت
لك عظيم الود
وبالغ الشكر
ولك تحياتي بلا حدود
تم تثبيت الموضوع