اليوم أقف وبداخلي حسرة وألم على ذلك الأمس الدالف أمامي والذي حمل على عاتقه طلاسم حلم كان بمظنة قارئ الفنجان أنه ثراء وما إن باح بثرائه المغبون حتى انمحت أشجان الأحلام التي تكونت وماتت قبل أن تنحت أثار نائحة غلى غصون الأمل الذابلة...
تناثر لحناجر الإنصات ودفوف القادم تحرر جسد الهدوء وتكون منه موت بطيئ لمستقبل تاه عن أحضانه مقاتلوا الوهم السائب...
مذ ذلك الحين وأنا أعيد شريط الأمس وأستوقفه وأستفهمه في أمور ...
بماذا عاودتني ظنوني ؟
وما الذي حررني من أمسي ؟
وماذا وكيف ولم ؟
كثيرة هي التعجبات ومسكينة نفسي حين تمارس الظغوطات على جسد ي الكهل ..
بعد الغوص الغير منحاز إلى صفي أعدت ترسيم حدود وطني الماضي ومن ثم بحت بقرار أن لن أمجد حلم بعد أن مات حلم الأمس ولن أريق دم آهاتي وأحزاني إلا بعد أن أجيد أبجديات ..
قناعات الغرام،، وفلسفة المشاعر.
(( وقفــــــــــــــــــــــــــة))
(( من المؤلم أن تحب بصدق، وتخلص بصدق، وتعفو بصدق، ثم تفاجئ بنهاية تقتل ذلك الصدق الذي قدمته.))
أســـــــــــــــــــــــــير الغروب.