لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حاجاتنا العاطفية المختلفة

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,326

    حاجاتنا العاطفية المختلفة

    حاجاتنا العاطفية المختلفة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الرجال والنساء غير واعين بأن لديهم حاجات عاطفية مختلفة . ونتيجة لذلك فإنهم لا يعرفون فطريا كيف يدعم بعضهم بعضا. فالرجال عادة يعطون في علاقاتهم ما يريد الرجال ، بينما النساء يعطين ما تريد النساء، فكل منهما يفترض خطأ أن لدى الآخر نفس الحاجات والرغبات ونتيجة لذلك ينتهي كلاهما إلى عدم الرضا والاستياء.

    الرجل والمرأة كلاهما يشعر بأنه يعطي ويعطي ولكن لا يحصل على المقابل. إنهما يشعران بأن حبهما غير معترف به وغير مقدر حق قدره. والحقيقة أن كلاهما يعطي الحب ولكن ليس بالأسلوب المرغوب.

    أصناف الحب الإثنى عشر

    معظم حاجاتنا العاطفية المعقدة يمكن تلخيصها في حاجتنا إلى الحب ، إن لدى كل من الرجال والنساء ست حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساو. يحتاج الرجال في المقام الأول إلى الثقة، والتقبل، والتقدير، والإعجاب، والاستحسان، والتشجيع.
    وتحتاج النساء في المقام الأول إلى الرعاية، والتفهم، والاحترام، والإخلاص، والتصديق، والتطمين. والمهمة الضخمة لمعرفة ماذا يحتاج شريكنا تبسط بصورة كبيرة عن طريق فهم تلك الأصناف المختلفة للحب.

    وبمراجعة هذه القائمة تستطيع بسهولة أن تدرك لماذا يمكن أن لا يشعر شريكك بأنه محبوب. والأعظم أهمية، أن هذه القائمة يمكن أن توجهك لتحسين علاقاتك بالجنس الآخر عندما لا تعرف ماذا تفعل خلاف ذلك.

    حاجات الحب الأولية عند النساء والرجال

    تحتاج النساء إلى أن يتلقين:

    - الرعاية
    - التفهم
    - الاحترام
    - الإخلاص
    - التصديق
    - التطمين


    يحتاج الرجال إلى أن يتلقوا:

    - الثقة
    - التقبل
    - التقدير
    - الإعجاب
    - الاستحسان
    - التشجيع

    هي تحتاج إلى الرعاية وهو يحتاج إلى الثقة:

    عندما يبدي الرجل عناية بمشاعر المرأة واهتماما من القلب بخيرها . تشعر بأنها محبوبة وتلقى الرعاية. فعندما يجعلها تشعر بأنها عزيزة بأسلوب الرعاية هذا. ينجح هو في إشباع حاجتها الأولية الأولى . وتبدأ هي طبيعيا تثق به أكثر. وعندما تثق به ، تصبح أكثر انفتاحا وتقبلا.

    وعندما يكون موقف المرأة انفتاحيا وتقبليا نحو الرجل ، يشعر هو بأنه موثوق به . والثقة بالرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى الجهد وأنه يريد الخير لشريكته . وعندما يكشف رد فعل المرأة اعتقادا إيجابيا في قدرات رجلها ونياته ، تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت. ويكون بصورة آلية أكثر رعاية وانتباها لمشاعرها وحاجاتها.


    هي تحتاج التفهم وهو يحتاج التقبل:

    حين ينصت الرجل لامرأة تعبر عن مشاعرها من دون إصدار حكم ولكن بتعاطف وتواصل، تشعر بأنها مسموعة ومفهومة. وموقف التفهم لا يفترض معرفة مسبقة بأفكار ومشاعر الشخص، بل بدلا من ذلك ، يستنتج معنى مما يسمع ، وينتقل إلى تصديق ما يبلغ . ولكلما كانت حاجة المرأة إلى أن تكون مسموعة ومفهومة مشبعة ، كلما كان من السهل عليها أن تعطي رجلها التقبل الذي يحتاج إلية .

    وعندما تتلقى المرأة الرجل بحب دون أن تحاول تغييره، يشعر بأنه متقبل. وموقف التقبل لا ينبذ بل يؤكد أنه يستقبل باستحسان . هذا لا يعني أن المرأة تعتقد بأنه كامل ولكن يشير إلى أنها لا تحاول تحسينه، وأنها تثق بقيامة بالتحسينات المتعلقة به . فعندما يشعر الرجل بأنه متقبل يكون من السهل عليه جدا أن ينصت وأن يمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.

    هي تحتاج إلى الاحترام وهو يحتاج إلى التقدير:

    عندما يستجيب الرجل للمرأة بطريقة تعترف وتعطي أفضلية لحقوقها ، ورغباتها ، وحاجاتها، تشعر بأنها محترمة. وعندما يتصرف آخذا بعين الاعتبار أفكارها ومشاعرها، ستشعر بكل تأكيد بأنها محترمة. وتعبيرات الاحترام الملموسة والمادية، مثل باقة من زهور وتذكر يوم الزفاف، تعتبر أمورا جوهرية لإشباع ثالث حاجة أولية لدى المرأة. وعندما تشعر بأنها محترمة بكون من السهل عليها كثيرا أن تعطي رجلها التقدير الذي يستحقه.
    وحين تعترف المرأة بالحصول على منفعة وقيمة شخصية من جهود وتصرفات الرجل، يشعر بأنه مقدر حق قدره. والتقدير هو رد الفعل الطبيعي لكونها مدعومة. وحين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متشجعا لأن يعطي أكثر . وعندما يقدر الرجل يكون متمكنا بصورة آلية ومحفزا إلى احترام شريكته أكثر.

    هي تحتاج على الإخلاص وهو يحتاج إلى الإعجاب:

    عندما يعطي الرجل أفضلية لحاجات المرأة ويتعهد بفخر بدعمها وإشباعها، تكون رابع حاجات الحب الأولية لديها قد أشبعت. تزدهر المرأة عندما تشعر بأنها مولع بها وأثيرة. والرجل يشبع حاجتها إلى الحب بهذه الطريقة عندما يجعل مشاعرها وحاجاتها أكثر أهمية من اهتماماته الأخرى- مثل العمل ، الدراسة ، والتسلية. فحين تشعر المرأة بأنها تحتل المرتبة الأولي في حياته عندئذ، وبسهولة كبيرة، تعجب به. ومثلما تحتاج المرأة إلى أن تشعر بتفاني الرجل، فالرجل لديه حاجة أوليه إلى أن يشعر بإعجاب المرأة. والإعجاب بالرجل هو أن تنظر إليه بإكبار، وابتهاج، واستحسان سار. والرجل يشعر بأنها معجبة به عندما تكون مذهولة بسرور من خصائصه الفريدة أو مواهبه، والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة ، والقوة ، والإصرار والاستقامة ، والأمانة ، والغرام ، واللطف، والحب ، والتفهم ، وغيرها مما يطلق عليها فضائل عتيقة. وحين يشعر الرجل بأنها معجبة به ، يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر نفسه لامرأته ويهيم بها .


    هي تحتاج إلى التصديق وهو يحتاج إلى الاستحسان :

    حين لا يعترض الرجل على مشاعر المرأة ورغباتها أو يجادل فيها وبدلا من ذلك يتقبلها ويؤكد صحتها ، يؤدي ذلك إلى أن تشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة لأن خامس حاجاتها الأولية تم إشباعها . وموقف الرجل التصديقي يؤكد حق المرأة في أن تشعر بالذي تشعر به ( من الهم أن تتذكر بأن الفرد يمكن أن يصادق على وجهة نظرها بينما لديه وجهة نظر مختلفة .) حين يتعلم الرجل كيف يجعل المرأة تعرف بأن لديه هذا الموقف التصديقي ، فإنه بالتأكيد سيحصل على الاستحسان الذي يحتاج إليه بصورة رئيسة.

    كل رجل يريد، في أعماقه، أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع. ودلاله أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها. وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن رضا شامل به . ( أن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائما ) والموقف الاستحساني يتعرف أو يركز على الأسباب الخيرة وراء ما يقوم به . وحين يتلقى الاستحسان الذي يحتاج إليه، يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعرها.

    هي تحتاج إلى الطمأنة وهو يحتاج إلى التشجيع :

    عندما يظهر الرجل باستمرار بأنه يهتم، ويتفهم، ويحترم، ويصادق على مشاعر شريكته، ويخلص لها، تكون حاجتها الأولية إلى الطمأنة قد أشبعت. الموقف التطميني يخبر المرأة بأنها دائما محبوبة.

    الرجل عادة يخطئ حين يعتقد بأنه مادام قد اشبع كل حاجات المرأة الأولية ، وهي تشعر بالسعادة والأمن ، فإنها يجب أن تدرك حينئذ بأنها محبوبة لكن الأمر ليس كذلك . فمن أجل إشباع حاجاتها الست الأولية يجب عليه أن يتذكر أن يطمئنها باستمرار. وبطريقة مشابهة، يحتاج الرجل أساسا إلى أن يشجع من قبل المرأة وموقف المرأة التشجيعي بالتعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته يعطي الأمل والشجاعة للرجل. فعندما يعبر موقف المرأة عن ثقة، وتقبل، وتقدير وإعجاب، واستحسان فهو يشجع الرجل على أن يظهر كل إمكانياته. والشعور بأنه يلقى التشجيع يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفا هي بحاجه إليه. ويظهر الفضل في الرجل عندما تشبع حاجات الحب الست الأولية لديه. ولكن حين لا تعرف المرأة ماذا يحتاج إليه أساسا وتعطي حب رعاية بدلا من حب ثقة، يمكن دون علم أن تخرب علاقتهما.


    المصدر : كتاب ” الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عاشق بحر
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    617

    مشاركة: حاجاتنا العاطفية المختلفة

    والله لو عرف كل منهما ماله وماعليه لا نسابت الحياة كنهر عذب سلسال

    ولكن صورة صاحبنا النايم في مركن الزهور تصف الواقع

    ملخص رائع أخي أبا إسماعيل

    وكل عام وأنت بألف خير

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحلم
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    9,810

    رد: حاجاتنا العاطفية المختلفة

    هي وهو..

    معادلات لا تحتمل القيم المطلقة..

    لكن المعلومة جيدة..

    شكرا لك ابا اسماعيل

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية برنسيسة الخيال
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    المشاركات
    2,170

    مشاركة: حاجاتنا العاطفية المختلفة

    ما قرأته الآن كلام قيم ويوزن بالذهب

    سلمت يمينك سيدي أبو إسماعيل

    دمت مميزاً

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مصطفى عمر
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    907

    رد: حاجاتنا العاطفية المختلفة

    أسعد الله أوقاتك بكل خير
    ما أقسى يا أخي الحبيب ان يجد الانسان نفسه وقد تشرد عاطفيا وأصبح يستجدي الاهتمام والرعايه وا لحب ولا يجدها حتى من أقرب المقربين
    بمجرد ان نكبر يصبح حب والدينا حب ( معلبا ) لا نستبينه ولا يعبرون عنه بضمة حانيه او قبلة لذيذه بالله عليك قل متى آخر مره ضمك والدك الى صدره ومتى آخر مره جادت عليك الوالده بقبله تغسل عنك هموم الدنيا وتطفئ جحيم التفكير في المستقبل انني احسد صديقي ( الحضري ) الذي لاتزال امه وابوه يحتضنوه ويقبلوه الى الان
    والدينا يحبوننا ونحن لهم الدنيا بأسرها ولن يتوجع أحد ولن يبكي أحد ولن يقلق أحد علينا أكثر منهم و مع ذلك نريد منهم أن يفصحو عن تلك المشاعر
    السعيد هو من رزق بزوجة صالحه وابناء برره حتما سوف يستظل في ظلهم حتى يستعيد الله أمانته موضوعك هذا ذو شجون ومن أجله تقام الدورات والمحاضرات لا عدمناك في هذا المنتدى تبعث فيه الحب والسكينه والأمان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •