هناك من يشبه الخفافيش بعيش مع بني آدم ............
وتمضي الحياة والسنون .. وهكذا نستقبل عيد جديد ..
ونودع أياما مضت .. والتساؤل .. ما زال يكبر في حنايا
طريق الحياة .. التي تجمعنا .. في لحظات .. نعيشها بدون
أقنعة مزيفة .
وخفافيش الليل .. تصول وتجول .. بين ردهات .. الأخلاق والقيم ...... وتمزق أوردة الناس .. و تتسلل إلى خفايا قلوبهم
اعرف جيدا .. إنها كثيرة .. وإنها تمتطي جناح الغدر .. والخيانة .. هذه الخفافيش ..
لديها . . قدرة على التلون .. فتارة تظهر بلون .. بني .. وتارة بلون .. اسود .. وكلاهما .. مالتا إلى . . المزاج السوداوي ..
الذي ... لا يعرف .. ألوان الصفاء والمودة ..
عواطفنا .. تتخذ على ألسنتنا .. .. قرارا يكون مؤلما لذاتنا ..
محرقا .. لواقعنا .. ونحن نجامل .. ونجامل .. على حساب
أنفسنا .. وعواطفنا . .
نحس بها تحلق.. فوق أحاسيسنا ...
وعواطفنا .. وتمزق .. ما بداخلنا .. من بقايا ..... بذور الأمل ... وتحرق كل معاني الحياة الجميلة
وتدمر بقية لأمل ...نعيش به ..ولو لسعادة ..... لحظية .
كم ابغض .. هذه الخفافيش .... وهي تتنفس ..... نسيم اليل
الذي تعيش .... فيه .
ويضحك الصبح .. في مفارقها ..... العبوسة ..
وتستمع بما لذ وطا ب .... من عبق ابتسامات .. الشرفاء
فل تمت ... هذه الخفافيش .. وليس لها إلا الظلام .
_______________