الأخوان أبو زهير محناب طاوي السلام عليكم ورحمة الله0
موضوع لغتنا العربية الفصحى في خطر داهم0
وأردت أن أضيف خطرا آخر وهو الأخطر والأخطر جدا0
آلا وهو العدد الهائل من الوافدين من العمالة الأجنبية من غير العرب إلى بلدنا من عمال وفنين وخادمات وكيف تخاطبنا معهم ومحاولة التفاهم معهم فهم طبعا لا يحسنون العربية ويكسرونها تكسيرا ظاهرا0
والطامة الكبرى إننا نتحاور ونتفاهم معهم بتكسير لغتنا ليفهموا ما نريد0
والأدهى والأمر الخادمات اللاتي تواجدن بأغلب منازلنا وأصبحن هن مربيات أطفالنا بدلا من أمهاتهم0ويعلمن جيلنا القادم لغتهن0وأصبحوا أطفالنا يتكلمون ويسمون الأشياء كما تسمهن الشغالات أو العاملات في المنازل0وقد سمعت بأذني صبية عمرها خمس سنوات وهي تقول للرضاعة(ننه)ولم أفهم ما تقصده وبعد أخذ ورد فهمت أنها تقصد الرضاعة وعند السوأل من أين هذه التسمية علمت أنها لغة الخدامة وأن كل الأطفال يتكلمون لغة الخادمة0
ومن هنا نصرخ بصوت عالي وأمام الملأ(لغتنا في خطر داهم لغتنا في خطر داهم
لغتنا في خطر داهم لغتنا في خطر داهم لغتنا في خطر داهم)والحذ الحذر وكل الحذر0
قل لهجتنا في خطر مادام والمسالة فيها" ننة "وبعدين هل كلمة ننة اندنوسية لا نحن اللي يقنلنا لمشغالة قولي ننة