فمع امطار الصباح الجميلة
إلتقطنا هذه الصورة من شرفة الفندق
في الصباح الباكر وبعد ان فطرنا في مطعم الشيباني المشهور
إتجهنا إلى دار الحجر مستعينين بالله
وهو لا يبعد عن صنعاء سوى الثلث ساعة تقريباً
فبدات المنطقة الجبلية وبدأت مراكز المراقبة القديم تظهر لنا
..
..
جبال ليست بالضخمة لكنها متسلسة وجميلة
وصلنا إلى دار الحجر الذي كانت في بدايته هذه البيوت الطينية القديمة
ثم ظهر لنا فجأة هذا القصر الشامخ على هذا الجبل
..
.. دار الحجر ..
بني هذا القصر على انقاض قصر سبئي قديم على يد الامام يحي ان حميد
الدين بعد ان توارثة عدد من الملوك اليمنيين ويوجد قصر دار الحجر
في وادي ظهر احدى ضواحي العاصمة اليمنية ويتميز هذا الوادي بخضرتة
الدائمة طول العام وقد نسب القصر الى الصخرة التي بني عليها وهي
نادرة التكوين وتتوسط احد اجمل الوديان واشهرها وعلى الرغم من كثرة
القلاع والحصون اليمنية الا ان مايتمتع بة دار الحجر من ميزات كثيرة
ومكانة سياحية كبيرة جعلة رمزاً مهما من رموز الوطن الغالي
يعود تاريخ بناء القصر الى اواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين امر
ملك اليمن حينها الامام المنصور على بن العباس وزيرة الاديب
والشاعروالمصمم المتميز في عصرة علي بن صالح العماري ببناء قصر في
وادي ظهر ليكون قصرا صيفيا لة ويروي المؤرخون انة بني على انقاض
قصر سبئي قديم كان يعرف بـ حصن ذو سيدان ولا تزال كثير من الاثار
المنحوتة في الصخرة تدل على هذا الحصن القديم كما يروى ان هذا لم
يكتمل بالصورة التي هو عليها اليوم الا في بداية القرن العشرين على
يد الامام يحي ابن حميد الدين بعد ان توارثة عدد من الملوك اليمنيين
يظهر تفرد القصر كقطعة فنية معمارية من الخارج حيث تتجلى عبقرية
التصميم في واجهاتة المختلفة التي لاتتشابة فينبهر الناظر الى القصر
من الجهات المختلفة بالغنى الباذخ في تفاصيل كل واجهة على حدة
مااعطى القصر من الخارج عدة مناظر كما تعطي كل نافذة من الداخل
منظراً مغاير للوادي
فما غن إقتربنا من القصر وحتى رحبت بنا هذه الشجرة المعمرة
شجرة الطالوقة عمرهما تجاوز 700 سنة
القصر من زاوية آخرى
..
بدايت الدخول إلى القصر حيث توجد المحكمة
المحكمة
بوابة الدخلو ( خشبية )
الغريب ان به اكثر من مغالق ( زرفيلة ) منها ما هو مخفي ومنا ما هو ظاهر
بدايت المبنى حيث نشاهد جمال البناء وتبقي أجزاء من النحت
[
تنور يستخدمه الخدم للطهي
للموضوع بقية فنرجوا عدم الرد![]()