اليوم وأنا أ درس طلابي موضوعا بعنوان ( وطني ) وفي معرض حديثي ذكرت للطلاب ان لكل منا وطن يحبه أكثر من غيره وسألت بعض الطلاب عن أوطانهم فقال لي طالب أنني من الصومال وما ان سمع الطلاب ذلك حتى انفجرو بضحكات ساخره وكنت أعلم أن ذلك سيحدث لأنه قد حدث في سنوات خلت
تملكني الأسى والأسف على نزعة الاستعلاء هذه التي يتربى عليها ابنائنا وبالطبع هذا السلوك ليس بريئا بل هو نتاج تربيه اجتماعيه تقدس الذات وتلغي الآخر تماما الحديث ذو شجون وله أبعاد كثيره ولكن يبقى أن أذكر ان على المعلم أن يزرع في تلاميذه قيم ( التسامح واحترام الآخرين )