<< تراتيـــلٌ وجــدانيــــة..>> محدث

[عبدالله البت]

	واقعٌ بات أشبه بالرمس في مقبرة الولاة.. جنازاتٌ على رأس أولي الأهل الثقاة.. تستقل دروب الموت ، وأرجاء فضاه.. فلا معنى أن تظل على قيد الحياة.. أمرٌ ونهي ، ودماءٌ ، ورجاء.. وبلاءٌ يتلوه جُلَّ بلاء.. وصراخٌ فاحشٌ في قصور الأثرياء.. مالهم والاستياء.. << أبووسام >>

[خيرات الأمير]

عبدالله .. أبدعت باختيارك هذه الكلمات .

[عبدالله البت]

الهاشمي999
ليس لي من بحر الكلمات ، وفضاءها الواسع ما يفي مقامكم الكريم الشكر والعرفان..
بارك الله فيك كرم الحضور ولطف التعريج والمرور..
دمت بود وصفاء..

[عبدالله البت]

	هل جربت يوماً أن تموت.. أن تتجزأ ، وتتقطع دون أن يُسمع صوت.. أن تبصر سيلاً من الدماء ، وأنيناً .. هو في نمو وازديادٍ ما دعوت له انسداداً أو رجوت.. أن تذل في أعز قريب ، وأغلى حبيب.. وتصفق عاش عاش الجبروت.. أن ترى ألا مفر من تناهيد الحيارى ، وصراخ اليتامى وصمت العذارى غير أن تسعى لموت.. أن تصرخ ، فلا تسمع إلا رجع صوت.. وا معتصماهُ.. عفواً بل عبثاً.. فالبحر عميق ، والمنجى لا ريب في ذات السكوت.. << أبووسام >>

[همس الروح]

أيقضت المواجع يا شاعري

همسك وحرفك ..

أوقض الحس والشعور

وبدأت الحروف تثور

متابعه لابداعك بشغف

ودي وتقديري

مون لايت

[عبدالله البت]

عظيمة القدر ريانة الأدب ، والروضة السند // مون لايت..
صدقيني ، ولا أجامل لو عرج قلمك بحرف واحد لكفاني..
وأدرك فحوى مداخلتك ، وإنها لفخر لي وعز ، وتاج على الرأس..

أمر بحالتك سيدتي في كلمات الثناء ، والشكر على مقامك الكبير من العجز..
فالشأن عظيم ، والمكانة عليا ، والقام رفيع..
فعذراً القصور في حضرة أفنان الزهور ، وزينة الحياة..

لا حرمنا الله من ريانك العذب ، ومستقاكِ الكوثري..
كوني // مون لايت يكون النور ، وكل الحضور..
فائق ودي ، وعظيم تقديــــــــري..

[عبدالله البت]

	صعبٌ أن نقيد الفكر حرية البوح ، والتعبير. وسهلٌ ذلك وفق نظام العقوبات الغرائزي ، ومنطق الواقع. وما أظن هذا البيان إلا باباً من أبواب ودلائل صعوبة تقييد الفكر حريته في التعبير حتى في زمن فرض العقوبات والقيود. فيالي هذا الفكر الذي يأبى الإنصات لمعوقات حريته في أداء رسالته فهل للقلب ذات ما للفكر من عزيمة البوح..؟!! سؤالٌ يظل معلقاً ، والإجابةُ حال ما عليه السؤال.. << أبووسام >>

[عبدالله البت]

	للحب نبني قصوراً من الآمال ، والأمنيات يفوق لها الوصف ويجوز حدود الأوراق والأقلام. ولا يتوقف عند حاجز ، وماله من رادع وقد يوافق جانب ضرب الخيال أكثر من واقع الحياة ولا أظنه إلا كذلك.. << أبووسام >>

[عبدالله البت]

	الكلمة مفتاح لبوابة النص ، وإقفال له. بها يبدأ ، وبها ينتهي ، وهي لا تضمن لصاحبها ما عزم الولوج أن يخرج من ذات ما ولج سالماً ، ولا يُشترط سوء العاقبة. وهذا يكون ما عرف من عزم الغوص في بحرها سلامة المسلك. ولا أعلم ما هية الأمور التي من شأنها أن تصنع من صاحبها خبيراً أو حاذقاً محترفاً في خوض آمنِ الدروب. لا ولا ما يدحض مسيرتهُ نحو إدراك مواطن الخلاص. ما أعرفه أنها:- هي فقط ذات البداية ، والنهاية لماهية نص ما.. << أبووسام >>

[عبدالله البت]

	لكل ليل صباح ساكنٌ فيه. مُسير غير مُخير للخروج ، فمتى ما خرج اكتسى الفضاء بالنور ، وما أن يعود إلا وحل ظلام مسكنه الوجود. وهذا خير دليل ، وبرهان أن في القلوب المعتمة صباح مُشرق الإطلالة ، فقط في حاجة لأن نبحث عنه وليس لهُ ما لتوأمه ، وهنا الفرق وما تمنيتُ شأن مُسير وفضلت عن مخير إلا أن أبصر صبح هذه القلوب المعتمة ، ولست ممن يكلُ أو يمل في البحث عن هذا الساكن النوري من خفايا الأفئدة. يعاقبُنـي الجمودُ بأن عشقتُ كأني منه في الإنشاء جئــتُ << أبووسام >>

[عبدالله البت]

	ترجمانُ القلب من ترانيم السراب. لم يكن إلا عتابٌ في عتاب. والأسى موالنا ، والنوى يرخي الجواب. والمعاني ثملات في تراتيل الذهاب. نائحاتٌ تتحرى قاطنٌ خلف الضباب. ويلها لو أبصرته. هو ضربٌ من تجاعيد العذاب. دمعة حرى ، وسيف ، وميدان ، وموت. وقيودٌ دامياتٌ وصراخٌ دون صوت. ووداعٌ قاتلٌ في ظلال الجبروت. في ظلال الجبروت. << أبووســـام >>

[عبدالله البت]

	تتعالى المفردات عبثــاً في أسطري وهو يقذي عامداً مرقــدي المنشطرِ يدعي الغيث وقد راقنـــي ما يدعي أيُنا أعقبه زيف ذكــــــــر المشتري ليس منا عاشــــقٌ قلبه الصب خلي هي إرثٌ لغني ، فأغتنمها وأشتري << أبووسام >>[/align]

[عبدالله البت]

	أشباحُ الليل تُطاردُني = لتُريح العالم مأساتي تسبقُني درب مواطنتي = لتُذيق الموت نداءاتي عينٌ للجُرذِ تُلا حِقُني = أُخرى ترتقبُ حماقاتي ترمُقُني قيداً ، وحساماً = ما فيهم تعلو راياتي لو علموا للشمس ولادة = لغتالوا موروث رُفاتي أوا يجرؤ ما ظمئت روحي = يمنعُها وِرد مُناجاتي؟! أو يملُك ما ارتادت حِقباً = يُقصيها عذب مساراتي؟! ما الماضي أمناً ورخاءً = لضياعٍ أخشاهُ الآتي سأُقيمُ التغريد وأُحي = بُلبُلهُ الموؤد صفاتي وأُدينُ العالم أجمعهُ = ترسيم حُدودِ مُعاناتي

<< أبووســــــــام >>
18 /12 /1428هـ

[عبدالله البت]

	شروقٌ وغروبٌ والأماني على الوتر الشجي نُغني.. كم من رياضٍ أتى الخريف عليها ، فأرداها قفاراً وأضناها الأسى ، وأنحلها التمني.. لم يزرها الربيع في دورته المعتادة ولم يُأخذ عليه النفور من بعض التجني.. جميلٌ أن نشق الأمل دروباً نقيمها لنبصر الشمس من جديد.. ولكن كم هو موجعٌ ومؤلم أن يظل الأمل مجرد أسطرٍ نعيش.. فنغفو على شظايا جسدٍ تمزق من بقايا رفات قنبلة بعُد علينا أن نبصرها.. ونصحو على صراخ ضحية جديدة فقدت ذاتها لتعيش الأمل الحقيقي بين أروقة المدافن.. << أبووســـــــــام >>

[عبدالله البت]

	لا تكتمل سعادة الحب إلا بالألم.. البحر عميق ، والإبحار صعبٌ ، والمدى شائك الدروب.. ما لنا والهوى نغني ، وعذول يرتاب الطاهرة ، ويدق ناقوس الخطر.. يلتف كالثعبان من حولنا ، ويروقه أن يلتهم بعضنا ، ويرنو ليقتات حلنا.. ليت العالم يدرك ماهية الترويض.. وليس لمضنى أعياه برد الليل ، ولفح الهجير أن يرتقي المحافل وإن منح بعض الأثر.. لله ما أجمل الروض ، وما أعظم الشذا ، وأجلَّ القمر.. كثيراً ما يسوء القلب أن يدرك الحقيقة.. فإذا أدركها تولى ، واستتر.. هي في رحمة تلك التي خلقت لتكون من أجل البشر.. << أبووســـــــــــــام >>

[عبدالله البت]

	دعني أرتل للجمال وأشدو ما رامه ذكراً حشدوه وأبدوا أو لم يكن له في الذكر قد أعدوا.. *********** هو ما تكَّون في القلوب ، وبالأرواح حل هو ما الشواهد صافحت منه اليقين عضيدُ دل هو ما تساوى في رؤاه صحيحها وعليلها سيان ما عنه تســــــل آياته في قعره والفخر ماذا القعر حل.. ************ فإذا تجلى للعيان على المواطن واستقر وكسا الوجوه ملاحة كالسرٍ مدفونٌ ظهر وبدا يداعب حاله صاح توهم ما شعر فدعوا عليه برحمة إن الجمال قد اندثر.. << أبووســــــــام >>

[عبدالله البت]

"

	ولادة قيصرية تمخض عنها للحرف سفور.. هي ما تكون الواقع المحمود في وحل الشعور.. هي ما تكون الأمن في ريع المذابح ، وثورات النفور.. هي ما تكون الريف في فصل المغاني ، والقصور.. فعلاما شطر مفاتني أضحت بمرتقبِ العبور .. هي لم تكن يوماً غيور.. فهو الغرور..!! << أبووســــــــام >>

[عبدالله البت]

	لا يجهل المرء ذاته أجزم أن هذا محال لكنه قد يتجاهل.. ومهما كانت المبررات يظل أعظمها مناسبة رخيصها قيمة إن لم يكن أرخصها.. ولن يضيرني ضرب الدفوف والدوران في وضع الوقوف.. فأدوات عزفي ، وتراتيل نزفي لا تخص أحداً ممن فارق الحياة.. من يدرك أمر التحول هو لا ريب في الجانب المغاير لأولي الراية البيضاء.. ومثلي لا ينكر فضل الغذاء الروحي على الانتعاش.. ما عاد من أمرٍ نخشاه ، ونحن نبصر اليوم وقد استوطن الأمس ، والغد يتوعد ، ويتربص به .. حتماً سينتهي الأمر والخاسر الوحيد هو اليوم في نهاية المطاف.. أتدرك موت اليوم جيداً يا سيدي.. ما أوسع الأدب في ظل وفرة مخطوط شبكتنا الواسعة.. هو لا يعد نوعاً من موجب حد القطع.. فلتسعد سيد الأدب ، والأغراء.. ليت النهاية أن نموت.. تركنا الحظ في هذه.. عذراً سيدي مُجهدةٌ ، ومتعبةٌ أوتاري فيما يخص الخاصة.. على وفرة ألحان الغرق.. << أبووســـــــام >>

[عبدالله البت]

	سيرةٌ أولى ، وعينُ رقيب ، وقطعة أرضٍ ، ومعول.. وحشودٌ عجيبة أخرها في ذكرها الأول.. أشبه بالتراث عظيم نفح الورى قليل النفع لا يعنه ما على الخزي سول.. مشروعُ مجزرة لتخصيب قامات التظليل قائمٌ بذاته ممول.. فخزائن استعباد الضمائر ملئ وجانب العتمة ما عنها تحول.. << أبو وســـــــــام >>

[عبدالله البت]

	يطارُدنا الليل بأشباحه المخيفة ، ويمنينا التجافي.. هاتِ يا ليل ، فالقلوب ظمأى ، والروح للروح تُحاكي.. دعنا نتلو آيات الطهر في ظل التلاقي.. ما أنت من دافئ الحضن ، وشهد العناقِ.. أيُ هذا المغرض المُتباكي..؟!! << أبو وســـــام >>