عندما نتحدث عن العطاء والفداء ونعبر به أمام الأحباب والأبناء والأصدقاء ، نقول أعطيك عيوني ، وأفديك بعيوني ، فالعيون أغلي ما يملكه الإنسان فهي نور مسيرته في الحياة ، وكمال جمال قوامه الإنساني والعيون هي أجمل وأروع وأكثر ما وصفها الشعراء والأدباء أعتقد لا احد يختلف معي في مكانة وغلاوة العينان لدى الإنسان وصاحبها فمن قرأ منكم أيها السادة قصة أحد فدى أحد أو شخص أخر بعينيه ، أتمنى أن ينشرها
فربما أقدم لكم في وقت لا حق إن شاء الله قصة وفاء وفداء كان ينبغي أن تكون مثلاً عربياً يتحدث به الناس جيلاً بعد جيل .
أخوكم / علي محمد شاوش