حَوائطٌ من الشتاءِ تنحني...
فترقصُ الستائرُ.....وتضحكُ الرفوفْ.
وحولَ تلكَ الطاولة...تنهدَ المساء.
وغادرَ....الضيوف.
وأنتَ تبقى تحتفي....بحضرةِ السكونْ.
وشمعةٌ ...تطوفْ.
وبابكُ الموصدُ....برداً يرتجفْ.
ليُدفيَْ....السقوف..
..................................................
عبدالله الحلوي:أقف في الجهةِ المقابلة ...أراقبُ انصراف أطيافك .
حتى أبقى قابعاً أمامَ بابِ غرفتك ...أستنشقُ نزفَ جدرانها ...وأحتفل بِكْ
.