لا أحب أن أقف في حضرة الشعر ( بليدا ) اذا لم تعانق روحي القصيده وأساقي شاعرها كأس الغرام فاني لا التفت اليها
من اي نافذه فتحت هذه القصيده فانك سوف تطل على ( زهور وورود وأنغام) رعتها يد شاعر
يقال ان الشعر ( صنعه ) وهذه القصيده لم تبدعها الا يد صانع ماهر
المفاجأة في القصيده هي أول ما يذهلك المفردات( الجليله ) يمكن ان نصف بها مدن أخرى كنت أ ظن في بادئ الأمر ان الشاعر يتحدث ( مكه ) فاذا به يناجي محبوبة اخرى هي جازان ملهمته ولحنه الخالد
الصور ا لجميله المترفه جلالا وسموا وشاعريه هي من أسكنها قلب قارئها
استوقفتني كثر ا هذه الصور ( الأصيله )
وتغار منها الشمس في كبد السماء فتضم شاحب لونها الأكفان
جمال يتعدى حدود الزمان والمكان
حفظو ك سفر محبة تدارسو آياته وكأنها قرآن
هذه القداسه التي أضفيتها على محبوبتك لم تروق لي أخشى عليك ان تذهب بعيدا وأخشى على نفسي أن أكون أهرف بما لا أعرف لا أعرف مرادف لكلمة قرآن الا كتاب الله والقارئ أول مايخطر بباله هو ذلك
التقيك في قصيدتك الموسمه ( بغوايات الهوى ) مررت بها كثيرا ولكني لم أستطع أن أقرأها بروح الشعر لانشغالي بأمور الحياة تقبل أزكى وأرق و أطيب تحياتي أدركتك حرفة الأدب كان الله في عونك


رد مع اقتباس