عزيزي لقد كنت أستمطر حضورك العذب و أنتظره في شوق و لهفة , و ها أنت تتحفني كعادتك بقراءة نقدية جديدة

لم تترك فيها لمن جاء بعدك إلا الرنق فهنيئاً لنص عانقته روحك الشفافة و نادمته رؤاك البِكر فناً و ثقافة

أخي لو كان النص في مكة حرسها الله فلن يضيف جديداً بل سيكون رتيباً غابت عنه عناصر الجِدة وعلى رأسها

إدهاش المتلقي و هذا ما أحسب النص تجاوزه و لم يقع في أسره و قد فطنت إليه و أشدت به مشكورا

أما ما ذكرته من ملاحظة في البيت الخامس فقد كان التشبيه بِ(وكأنها) كافياً لئلا يتبادر إلى ذهنك ما تبادر من لبس

و على أية حال فإنني والله سعيد بكل ما طرحته دون تحفظ و أتمنى أن أراك قريباً في غوايات الهوى كما وعدت

بذلك يا أبا ميعاد.