المشكلة
اظن ان هذا المربع لا يكفي لانسانه عانت وعانت وما زالت تعاني
هل ابدأ من طفولتي القاسية او مراهقتي او شبابي الفرح ليس له مكان في حياتي لا امل في حياتي يتحقق دائما تجري الرياح حولي بما لاتشتهي السفن كنت دائما فتاة متفوقة في المدرسة والجامعة وكل ما اوكل به وهذا الشئ الوحيد الذي كنت احصل على اطراء عليه ربما اني كنت ذكية وانا صغيرة وكان هذا الذكاء يفسر بالفضول والوقاحة والتمادي لم اذكر اني احببت ان اتمادى او ان اتدخل في حياة احد لكن اريد معرفة الاكثر في اقصر مدة اريد ان اتعلم تعبانه انا من ذكريات حياتي لا اريد ان اعرف لا اريد ان اتكلم (نفسي يا دكتور انام نوم مغناطيسي وتطلع كل العقد اللي فيه) كنت دائما متهمة بالعصبية بالجنون لكن اعتقد اني كنت اريد من يفهمني كنت حساسة وما زلت والله ما زلت اعامل الناس بكل حساسية لا احب ايذاء احد لا احب احراج احد حتى اصبحت غبية نعم غبية ارى من يخدعني واعرف انه يخدعني ولا اريد جرحه قبل ايام جاء بائع متجول يبيع عطور وبقرارة نفسي اعرف انها مقلدة واشتريتها بسعر الماركات لاني شفقت عليه وانا اعرف بانه نصّاب لكن شفقت عليه ولم اشفق على زوجي الذي يتعب في احضار المال-كنت وانا صغيرة (3 سنوات او يمكن اصغر) اذكرهم عندما كا نو يسألوني (بتغاري من حنين) واقول لهم لأ لكني لم اكن اعرف ما معنى كلمة بتغاري ولله لكن من كلامهم كنت اعرف انه شئ سئ---عندما دخلت الروضة كانت معلماتي تحب حنين كانت امي تهتم بها عكسنا نحن باقي الابناءوكانت في صغرها اجمل مني بالرغم اننا عندما كبرنا اصبحت اجمل خواتي وهذا دليل انني لم اكن بشعة في الصف الاول اوصلني ابي على المدرسة بسيارته وضعني في المدرسة وذهب كان يجب علي ان اعمل كل شئ بمفردي في مدرسة كبيرة لا اعرف فيها احد لم يسألو عني تركوني والادهى والادهى عندما انتهى الدوام لم يأتي احد لاصطحابي وكنت اول مرة اتي لهذه المدرسة تبعد كثيرا" عن البيت واخذت اقص الطريق وعمري 6 سنوات لم ابكي ومشيت حتى وجدت البيت برغم ما في الطريق من (دخلات وكوربات وتقاطعات) والادهى اني لما وصلت لم تسألني الام الحنون عن شئ او كيف عدتي لم ابكي فدائما" كانو يقولون لي انت كبيرة(صبية)
كنت مؤدبة مع الناس في المدرسة كانت كلمة امي الوحيدة اعتمدي على نفسك كنت اضرب ولا اقول لهم ولا اذكر اني ضربت يوما لشئ سئ عملته فكنت اضرب اذا كان الصف مشاغب فيضرب جميع من في الصف .
في الصف الثاني ضربتني المعلمة لاني عندما جئت لألصق الصورة وقع الصمغ على الدفتر دون قصد فصفعتني والمرة الثانية في الصف السابع جاءت معلمة لتكلم معلمتنا وفي هذه اللحظة طلبت ممحاة من الطالبة التي بجواري فجاءت المعلمة الزائرة وصفعتني على وجهي االله لا يسامحهم وفي الصف الرابع كانت مدرسة الرعب مدرسة الرياضيات التي اخبرونا عنها الويل وكم مرة سجنت بسبب عصاها التي فتحت به رؤوس البنات فكنت برغم تفوقي ومن الرعب امضي الحصة اوقع مقلمتي وانزل لاحضرها حتى لا اريها نفسي فكنت لا اعرف عن ماذا تتكلم الدروس وليس انا فقط بل الكل كان كذلك لا سامحها الله وفي يوم اخرجتني لاحل على السبورة ومن جم خوفي لم استطع التفوه بكلمة فاخذت تضربني بعصاها وبكل غل ضربات متلاحقة لؤم لؤم وانا ابكي وانظر للبنات كيف يخفون وجوههم بايديهم حتى لا يرو هذا الضرب المبرح.حسبي الله ونعم الوكيل
هذه طفولتي فقط وهذا ما اذكر منها فقط كانت امي لاتهتم بي متى اتي ومتى اذهب لان الكل كان يقول عن اخلاقي مصحف يمشي على الارض ومرة طلبت مني المعلمة ان اساعدها في ترصيد الدرجات ولمعرفتي بعدم وجود من يهتم بي لم اخبرهم بالبيت وتأخرت بحدود الساعة وانا في طريق العودة وجدت امي لم تاتي لتطمئن جائت لظنها ان بنتها مع شاب كان عمري 12 ولم اعرف ما معنى ان الفتاة تمشي مع شاب كنا نقول هذه(صايعه) تكلم شباب هذا ما كنا نسمع ومع اني كنت في عمر المراهقة لكني لم اعرف ماذا قصدت امي
عقدتنا عقدتنا كان ممنوع ان نتغطى ونضع ايدينا تحت البطانية لان نظراتها كانت ستقتلنا انه –ماذا تفعل يداك ؟؟
لم اشعر بالحب من احد لا احد كان يحبني كله ظلم ظلم ظلم كان ابن جيراننا من عمري 10 سنوات يحبني حب الاطفال كنت اشعر بنظراته انه يحبني وحاول التكلم معي مرات عديدة لكن كنت دائما ارتجف خوفا ماذا يريد مع انا لو تكلمنا مع بعض لن يلاحظ احد لاننا فعلا ا اطفال لكن انا لا افعل ذلك وكنت احس بالحب اتجاهه وربما كان امتنان وبقيت كذلك حتى كبرنا ولم يعد يوليني اهتما م وكان هو كل حياتي لكن بعد ذلك عرفت لماذا—لماذا يحب فتاة لا تعرف كيف تلبس لا تعرف كيف تتصرف لا تعرف ما تفعله الصبايا حتى ال15 لم اكن اعرف شئ ولولا انتقالي من مدرستي لمكثت لا اعرف شئ عندما افكر في تلك الايام احس كيف كنت ساذجة في نظر من كانو معي بالصف في نظر الصبايا مرة سألت امي وكانت ترسم حواجبها وتزيل الشوارب ماذا تفعلي قالت لي وهي غاضبة هذا تفعله المتزوجة فقط وعندما دخلت مدرسة خاصة في عمر ال15 كنت قد حصلت عليها منحة لتفوقي وجدت الكل يتسابق ليكون الاجمل وانا ولا شئ
فكانت اول خطوة اني رسمت حواجبي بالخفية لم اعرف ان الفرق سيكون شاسع وانها ستلاحظه ولا متني وغضبت وانا لم ارد بكلمة واحدة كنت قد بدأت تمردي على حياتي السابقة وكانت وما زالت امي تحب تشويه صورتي امام الناس ولا اعرف لماذا فكانت جالسة مع جارتها وعندما مررت وسلمت ما قالت الا انظري رسمت حواجبها من وراي...... الحواجب كنت دائما ارسمها خفيه حتى ضمرت لم تساعدني لم ترشدني حتي ضمرت حواجبي وانا الان اعاني ليس لي حواجب تارة ارسمها بالقلم وتارة بالتاتو غير الدواء الذي اضعه صبحا" ومساء
في اول يوم جائتني الدورة الشهرية وطبعا هي لم تخبرني عنها شيئا فكل ما عرفته عرفته في المدرسة ربما كنت فرحة اني كبرت وخصوصا ان جميع صديقاتي جائتهم قبلي بسنة او اثنتين حتى الاصغر مني بلغو قبلي لم اعرف ماذا اقول فاني خجلانة جدا وظننت ان امي ستفرح فذهبت واخبرتها في اذنها يوجد دم على ملابسي فنظرت الي وقالت بلهجة لن انساها (يعني اول مرة....؟؟؟؟) كانت تظن اني بلغت منذ زمن وكنت اخفي عليها وكان هذا في عمر 14
كنت احبها كثيرا قبل مراهقتي كنت اقبلها بدل القبلة 100 في اليوم لكنها كانت تبعد خدها وتقول ( الواحد ماببوس امه الا في العيد )واصبحت اخواتي تفعل مثلي فاخذت تلومني (شوفي هالعادة الوسخة اللي علمتيها لخواتك)ولا اذكر في يوم ردت هذه القبل بقبله لا اذكر انها حضنتني يوما
كنت احيانا اقول انها غير متعلمة وتزوجت صغيرة لا تعرف التعبير عن حبها لكن عندما اراها تقدم الحب والاحضان والقبلات والكلام الجميل لاخواني الشباب اعرف انها تكرهني

كان ابي ما زال يحبني في تلك الفترة لان علاماتي عالية ومتفوقة وعندما اصبحت في التوجيهي بدا حاله ينقلب خصوصا ان اخي كان قد رسب مرتين وكان يعيد الثالثة وكان يفسده علي في تلك الفترة كان اخي يحب بنت خالتي التي هي مخزن اسراري وكنت اول مرة اقول لاحد عن ابن الجيران في عمر ال15 وبالصدفة احس من كلام بنت خالتي اني احب احد وظل يعذبني مع انه يعرف اني لا اكلمه ولا شئ انه مجرد شعور لا اكثر وكان يقول لها ليش ما خلت شعورها بقلبها ما تحكي لحدا واخذ يعاملني كاني زانية والعياذ بلله وظل يفسد اهلي علي وعلى لبسي مع اني كنت محجبة ارتدي قمصان طويله مع بناطيل واسعة وضربني مرة بالارض وانتفخت عيني واصبحت زرقاء وخرج بعدها ليسهر ولم تقل امي شيئا ولم يدري ابي كان هذا بالاول ثانوي وعندما سألتها كيف سأذهب للمدرسة هكذا قالت لي (عادي يلله بسمحلك تحطي شدو ازرق على عيونك) وعاد وضربني ونحن سنه ثالثة بالجامعة نفس الضربة ضرني بالارض ونفس الشئ لا احد يخاطبه ولا بكلمة لماذا وكنت دائما يجب ان اكذب فاول مرة اخبرت البنات انا عملنا حادث بالسيارة والمرة الثانية غبت اسبوع عن الجامعة بحجة المرض
في هذه الفترة تأزم شغل ابي واصبح الثاني يكرهني فاكثر من مرة ضربني وابرحني ضرب لاني ازعجته بصوتي عندما كنت اتناقش مع احدى اخواتي على فكرة اخي اكبر مني فقط بسنة ونص
يعني الكل يكرهني يغار مني حولو حياتي جحيم
الجامعة احببتها لانها اعطتني الثقة بجمالي فمن اول ما دخلت وحتى تخرجت والبنات تأتي كمراسيل للشباب منهم من يريد ان يخطبني ومنهم من يريد ان يصاحبني انا لم اوافق على احد وكنت دائما اتمنى ان يكثرو ويكثرو حتى تزيد ثقتي مئات المئات من المعجبين في الجامعة في الشارع اينما اذهب كلهم يريدون خطبتي كنت جميلة فقط 3 سنوات من الجمال وفي سنه ثالثة خطبني استاذي في الجامعة وكنت دائما ارفض لا اريد الزواج الان اريد ان اعيش حياتي لكنه طلبني من اخي والذي نجح معي في السنة نفسها ودخل الجامعة نفسها اخي وافق واهلي وافقو واعتبرو رفضي غير مبرر وجاء للبيت واعجبو به اكثر انا لا اريد الزواج اريد الحرية وبدلا من التفاهم ضربني ابي بالحذاء وبيديه واتهمني اني عاهرة (اكيد بتحبي حدا عشانه بترفضي) واخذ يذهب عند الاقارب ويقول لهم (هاي اكيد بتحبلها واحد من هالزعران)ومنعني من الجامعة وكانت اغلى طموحاتي فوافقت لكنه هددني ان العريس لو لم يعد لاي سبب فساكون انا السبب وسيفصلني من الجامعة كان خطيبي انسان طيب يحبني لكن انا لا اريد الزواج لكن كتبت كتابي عليه واستمرت خطبتنا 8 شهور وانا لا احبه لم احبه وهو لا يعرف شئ هددوني حذروني ان اخبره حتى اخر اسبوع اخبرته حتى يطلقني لكنه حزن علي حزنا شديدا ووعدني ان يعوضني فالناس ستتكلم علي اذا تركني الان وتزوجته وانا الان احبه مع اني احيانا كثيرة العن ذلك اليوم الذي عرفته فيه كثير من الفجوات بيننا احيانا لا يفهمني انا احب الرومانسية وهو انسان عادي يعبر عن الحب بالماديات فقط انا افتقر لكلمات الغزل الكلمات التي تجعلني انثى احيانا يراودني شعور ان اخونه واكلم غيره من يجعلني انثى لكن يكفي مرة لا اريد خيانته مرة اخرى احبه برغم انه لا يملك مواصفات من كنت اتمنى ماذا اعمل هو طيب لكن اهله يكرهوني لا اعرف لماذا والله لم اعمل فيهم شيئا يريدونه ان يكرهني يتمنون لو يطلقني لو يتزوج علي انا خائفة فليس عندي غيره لا احب غيره ولا يحبني غيره احيان كثيرة يفسدوه ماذا افعل يكرهونني يسبوني من دون ان اعرف لماذا
انا تعبانه ارحموني جفت دموعي نفسي ابكي بس ما ضل دموع وعلى فكرة انا بطلت حلوة راح جمالي صرت متل العجوز لا انا فعلا عجوز اكتشفت انه اهله دايما بقولوله انه احلى مني واني انا مش حلوة وطبعا مقنعينه بهالشي حتى اناا بديت اقتنع بهالشي زمان كان لي خدود حلوة كتير وكل ما بحب اكتر وبفرح اكتر بتصير احلى بس من يوم ما خطبوني وانا وجهي كتير سئ يمكن لو انحلت عقدي المتماسكة المتراصه ارجع حلوة انا تعبانه تعبانه بقرأ قران وبصلي وبدعي بس خلص ما في اما وازا حضرتك يا دكتور ما رديت علي اكيد بكون خلص ما ضل غير الموت هو الحل
\انا لما خطبوني رحت لدكتور بس طلع مادي خلاني احكي نص ساعة بس وكل ما احكيلو شي بقلي عادي انسي انسي وبالاخر طلب 20 دينار
ارحموني ساعدوني قبل ما يفوت الاوان بشكرك 0