40 شاعرا و10 نقاد في ملتقى أدبي جازان الشعري
جازان: مهدي السروري
يستقبل نادي جازن الأدبي نهاية هذا الأسبوع حشدا من المثقفين والمبدعين الذين سيحضرون أو يشاركون في الملتقى الشعري الثاني لشعراء منطقة جازان، حيث سينظم النادي الملتقى خلال الفترة ( 6 ـ 8 /1 /1429 هـ)بمشاركة40 شاعرا و10 نقاد.
وتضم فعاليات اليوم الأول (الثلاثاء) قراءات شعرية أولى يشارك فيها كل من الشعراء محمد يعقوب ومحمد مسير مباركي ويحيى خواجي ونورة المسعود وأيمن عبدالحق وموسى العزي ويقدمها يحيى عطيف وشهادة شعرية يشارك فيها الشاعر علي أحمد النعمي ويقدمها عضو مجلس إدارة النادي الدكتور محمد حمود حبيبي، ثم جلسة نقدية بعنوان "تجربة السنوسي الشعرية" يشارك فيها محمد القسومي ومحمود شاكر ويقدمها عمر طاهر زيلع، ثم قراءات شعرية ثانيه يشارك فيها كل من الشعراء محمد حمود حبيبي وعلي الحازمي وإبراهيم زولي وحسين سهيل وليلى شبيلي وعلي الأمير ويقدمها محمد يحيى عطيف.
وتضم فعاليات اليوم الثاني( الأربعاء) قراءات شعرية ثالثه يشارك فيها كل من الشعراء علي رديش والحسن المكرمي ومحمد النعمي وأحمد عطيف ومهدي حكمي ومحمد أحمد مسملي ويقدمها محمد يعقوب, ثم شهادة شعرية يشارك فيها الشاعر أحمد يحيى البهكلي ويقدمها إبراهيم عمر صعابي، تليها جلسة نقدية بعنوان" قراءات في التجربة الشعرية الحديثة في منطقة جازان "يشارك فيها كل من الدكتور يوسف العارف والدكتور عادل ضرغام وسمير جابر عمر ومليحة شهاب ويقدمها الدكتور حسن حجاب الحازمي, ثم قراءات شعرية ثانية يشارك فيها كل من الشعراء جبران قحل وعلي خرمي وموسى عقيلي وملهي عقدي ونواف حكمي وموسى الأمير.
وتضم فعاليات اليوم الثالث (الخميس) قراءات شعرية أولى يشارك فيها كل من الشعراء أحمد عكور وعبدالله مفتاح وموسى محرق وإبراهيم جملي وعبدالكريم إبراهيم وحسين صميلي ويقدمها مفرح الشقيقي ثم شهادة شعرية يشارك فيها الشاعر إبراهيم مفتاح ويقدمها الدكتور مجدي خواجي ثم جلسة نقدية بعنوان "من المشهد الشعري في منطقة جازان" يشارك فيها كل من الدكتور خالد ربيع الشافعي وجبريل سبعي وإسماعيل مهجري وعائشة شماخي وتديرها خديجة الصميلي وقراءات شعرية ثانية يشارك فيها الشعراء يحيى معيدي والحسين صلهبي ومحمد بوكر ومريم الصميلي وعبدالوهاب شاجري وحسين مذكور ومحمد عبدالله الضبع ويديرها الشاعر موسى محرق.
وتحدث لـ"الوطن" المشرف على منتدى الشعر في أدبي جازان الشاعر حسن الصلهبي بالقول: الملتقى يسلط الضوء في دورته الحالية على المشهد الشعري في منطقة جازان الذي لاشك أنه غني بالإبداع وملفت لأنظار كل المهتمين بالشأن الشعري والنقدي.
وأضاف : الملتقى لم يكتف بالقراءات الشعرية لتقديم صورة عن حركة الشعر في منطقة جازان وإنما حاول من خلال جلساته النقدية الثلاث التوغل في عمق التجربة بحثا عن خصوصيتها من خلال القراءات النقدية التي خصصت إحداها عن تجربة السنوسي الشعرية.
وحول ما يثار من أن المنتدى محصور بشعراء جازان قال الصلهبي: إن الملتقى ليس محصورا بحدود مكانية معينة وسوف يركز في دورته القادمة على المشهد الشعري السعودي.
وأضاف نحن نسير بخطى متئدة لكي نرسخ تجربتنا في إقامة مثل هذه الملتقيات ونطمح أن يكون هذا الملتقى عربيا وعالميا في يوم من الأيام.
المصدر الوطن