[SIZE="4"]الحبيب مصطفى عمر :
تحية حبٍ لهذه الضمادة اليتيمة التي تركتها على باب نزفي في هذا المنتدى الذي - لولا كلماتك - لقلت أن عليهم أن يغلقوا قسم الشعر الفصيح وذلك لندرة النقاد والمتذوقين في هذا القسم وكأن هذا القسم جزءٌ من الديكور المهترىء للمنتديات العربية والأدبية خصوصاً[/SIZE]( وكلي رجاء ان تحترم ما أؤمن به )

[SIZE="4"]ما تركتَ لنا غير أن نحترم ونفخر برأيك وإن خالفتنا فيه لأنك قدمت الأدب في التعامل وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟

وأنك ضيف عزيز على هذا المنتدى المرموق وتستحق الترحيب والاحتفاء بوجودك ....

هنا أخالفك الرأي إذ أنني وجدتُ من الاحتفاء ما يليق بصاحب البيت لا بما يليق بي لولا هذه الضمادة التي تركتها في ردك

أخي الكريم لا أملك أدوات النقد مطلقا وكل ما أفعله انني أعيش مع القصيده ثم أنقدها ذاتيا وليس موضوعيا

وأبيك إن هذا هو النقد حيث ينبع من العيش مع القصيدة واسمح لي أن أعترف بأنك تميز الشعر كما تميز رائحة قهوتك وأن التواضع لم يزدكَ إلا هيبةً في صدري فقد أوشك نقدك أن يفوق قصيدتي

تقاد الى الأعواد ليثا مكبلا وما اهتز في وجه العروبة شارب
مفردة( الأعواد) لا أرى انها تناسب رهبة الموقف وعظمة بطل قصيدتك ا لأبطال لايصلبون على أعواد
وتعبير وما اهتز في وجه العروبة شارب أرى انه تعبير شعبي لا يرقى لمستوى القصيده والحدث
لعلي إنما قصدت بالأعواد ذات الموت وليست الأعواد الحقيقية ولذلك هونت من أمرها استخفافاً بها لأن المصلوب عليها أشجع من ذات الموت

أما تعبير( وما اهتز في وجه العروبة شاربُ ) فتعبيرٌ طالما استخدمه الشهيد البطل فأحببت أن أزين به قصيدتي

مفردة بعدك تلتها بعدما لم ترق لي ... ولا أنا راقت لي يا صديقي ولعلها تغادر مكانها لنفسح المجال لغيرها

جرت في دم الآمنين المراكب سؤال يعتريه بعض الغموض اذا لم يسبقه شئ يوضحه مفردة مراكب لم ترد مسبقا وأي مراكب هذه التي تقصدها اذا ان المراكب لاترمز دائما الى الشر

هي حكاية حال الشعب العراقي المظلوم بكل طوائفه وأعراقه أما أن المراكب لا ترمز دائماً إلى الشر فأوافقك لولا أنها أبحرت في دماء الآمنين

** القصيدة لم تكن إعجاباً بشخص صدام ولا سيرته التي لنا عليه مؤاخذات كبيرة ولكنها كانت في ذلك الموقف الذي وقفه أمام الموت وأقسم بالله لو وقفه شارون لأعجبني موقفه بغض النظر عن كرهي الشديد له وعلى الأقزام الذين ينكرون بطولة صدام أمام الموت أن يتحلوا بشيءٍ من الشجاعة وعترفوا بشجاعته

أخي الحبيب : دمت ديموقراطياً تحترم رأي الآخرين ولو خالفوك لأنك تجبرهم على احترامك حين تخالفهم

كانت هذه القصيدة مشاركتي الأولى والأخيرة ولعلي أخطأت باختيار مفتاحي الأول للدخول إلى المنتدى الكريم أو لعلي أخطأت باختيار المنتدى كله[
/SIZE]دمت كما يحب الله تعالى
أخوك الليث