الاخ صدي الوجدان
ما اجمل ان نترك ذكري عطرة
لا يمحيها الزمان
سلمت اناملك لما خطت من احساس راقي
ابقي هنا كي نرتوي من حرفك
الاخ صدي الوجدان
ما اجمل ان نترك ذكري عطرة
لا يمحيها الزمان
سلمت اناملك لما خطت من احساس راقي
ابقي هنا كي نرتوي من حرفك
كيف لنا ان نضيء بدون ان نحترق
تَغارُ منْ دفاتِرْ
وحُلْمِي العَتِيقْ
وتخلعُ الاساورْ
معصمها رقيقْ !!
ويُفتَحُ الدولابْ
فتُسهِبْ النَظَرْ ..
جاثمة ....
طفلةٌ تبكي.....وأُخرى ....نائمةْ.
وتغاريد موطني....تموت أمامي...
وتُصلي الأيامُ......أو صائمةْ...
تتدلى....العناقيدُ ...للأعالي...
قطرةٌ عادت ....وأخرى ....هائمةْ.
جلست بقارب عيناك
أمسكت بمجذاف همسك
استقبلت أمواج قلبك
أبحرت لأعماق روحك
معلنة بداية رحلتي الابدية
ظلال تتعترض دربنا
تكشفها مرآة الزمن
تثقل ظلا ... او تخفي ظلا
تشكلنا ..أو تمزجنا
في النهاية
تبقي مجرد ظلال
ظهرت واختفت
( زاوية مُترعة بالنسيان )
ولد المطر..
وصاح القلب في ليلة نزفت فيه السماء جرحي بغزارة
في ليلة احرقت دمعها بدخان بارد
على حدود الزوايا المهجورة ..
تلك الصورة العتيقة
ولدت منذ زمن مضى فيه العمر هباءاً
فلا تقرأيها ..
تلك الخطوط المشوهه كُتبت في قصر
سكنته انثى رخيصة
اشترت عزة نفسها بخيانتي ..
اما عن تلك الموسيقى الكئيبة فماهي الا
رحيل فجر اقتسم والوتر موتي ..
كل ماهنا يا حبيبتي ,, مُهْمل
الا انتِ ..
وحدي تنقلني مسافاتي ..
شاطيء مهجور يقطنني..
ظلا يتبعني .. وهم يمزقني...
اغنية متسكعة تعزفني..
توقظ غفوة صمتي ..
تبث بقعة ضوئي..
بالرغم من زحمة أيامي
ما زالت أشواقي تعصفني
أشواق مسافرة ببحور متغربة
تعلوا أمواجها وتصرخ
تنهمر قطرات آهاتها
ترسم حنين وشوق اليم
تبعث سلاما وحنينا
همسات وصل طائرة
تتناقلها طيور زاجلات
ونبقي نتمني .. ونتمي
ليلة لقاء .. وعناق
لحبه رمل مقدسة
علي ارض الوطن
سيدي ..
أما زلت تحاول فك ألغازي
لما تحاول فهم غموضي ..
قال احد فلاسفة الرجال :
الرجل يضيع ثلث عمره يبحث عن المرأه
بعد ان يجدها
يضيع ثلث عمره الثاني في محاولة فهمها
وبعد ان يعتقد انه فهمها
يضيع ثلثه الاخير يحاول الهرب منها
هي قصة آدم وحواء علي مر العصور
أما زلت تقاوم ..
أمسكت طبشورتي ..
بدأت بالرسم ...
تعالت ألحان ..
تحيرت حروفي ..
هربت مني ..
همس قلمي ..
استمعي ..
انه القيصر يغرد ..
غرد القيصر في مدينة الحب
احتل السبورة وأسكت قلمي ..
غرد ..وهمس :
مدينة الحب , أمشي في شوارعكِ
وانا أرى الحبَ محمولا بأكفاني
صبّوا العذاب كما شئتم على جسدي
فلا شهود على تعذيب سجاني
رجعتُ للدارِ , أمشي فوق نيراني
كفاً لكفٍ
يقود خُطايَّ حرماني
هل من مجيب ؟
أنا في الباب منتظرٌ
لا أحمل الورد
أحمل طوق أحزاني
ذهبت..
ذهبت مع الريح
فأصحو يا مدللها
كأسٌ هي الان في يدي عاشق ثاني
ذهبت..
عيناي , شفتاي , أعصابي , خيالي , دمي
يبحثون عنها بين أحضاني
قلبوا الأثاث , وضجوا حول صورتها
متظاهرين
كشعب خلف قضبان
نريدها اليوم
شمعتنا , حبيبتنا
لا زاد , لا نوم
عصيانا بعصيان
يا ايها القوم
يا جسدي , وعاطفتي
كفى ملاماً
فجلد الذات أدماني
صفعت وجهي . أهذا يا زمان
انا ؟؟
أذلني الحب
أخرسني وأعماني
بعد الفراق
رأيت الصبر شيّعني
في صحوة الفجر
أمشي مشيَّ سكرانِ
يخيفني الليل
والذكرى تعذبني
وحارب النوم ذاكرتي وأجفاني
كتــــاب
الكتاب
الاجمل هو مرورك الكريم
وتذوقك الراقي
ودي وتقديري
مون لايت
غرورك المصطنع..
كبريائك الشامخ ..
غيرتك المجنونة ..
كلها لن تقف أمامي
كلها لن تنفع ..
لن أكرهك .. لن أفارقك
أسوار غرورك ... أزلتها
أسلحة كبريائك ...أغتنمتها
شظايا غيرتك .. تخطيتها
كلها لن تنفع ..
لن أكرهك .. لن أفارقك
بل أعلنت
حرب العشق عليك
بل أعلنت
قرار القرب اليك
تغرقني في بحيرة الشك
وتجفف احلامي بكف الذكاء ..
تحاول دائما ان تثير
هدوء شفتاي لتلثم اصدق شئ في فمي ..
مع حبي
القبس
لا تحرك شفتاك ..
لا تتعبهما ..
لا تنطقها ..
لن أسمعها ..
بلغتك .. وصوتك ..
اصمت دعني ..
استمع لصدي صمتك ..
وان لم أفهمه ..
فهل استحقه..
لا يخفى على الشفاه
رجع المطر
ولا ينبئ عن العطش الرحيق ..
مع حبي
القبس
فوضي بعثرتني ..
تناثرت أوراق ذكرياتي
فاحت عطور آحلامي
تهشم زجاج آمالي
فوضي زلزلتني ..
تخلخت بأجزائي
فراغ صارخ..
احتل دقات ساعاتي
تنهدات احترقت بمناجاتي
بدموعي ونار آهاتي
ألملم ما تبقي من ذاتي
احتضن شظايا أشلائي
أداوي جروحي وطعناتي
ما زلت أبحث عنك ..
بين بقايا أشيائي
احيانا كثيرة بزحمة الحياة
والالتفاف بملايين من البشر ..
نشعر بصقيع وحدة تجمدنا..
توقف النبض في عروقنا ..
نبحث عن شيء ما ..
وننتظر أمل ما ..
نتمني لقاء ما ..
في مكان ما ..
ما أطولها من لحظات ..
وما أقساه من شعور ..
بعد أن يطوي الليل حداده..
يعقد الندى مع الفجر..
صفقة لثم قطراته لبتلات الورد..
ويتنفس الصبح ..
لأستيقظ على عبث فراغك فيّ..
حبيبتي..
تغيبين..
فتغيب معك الحياة..
وفيك أموت.