أبدأ كلامي بمقولة العرب " خير الكلام ما قل ودل "
عز أمتنا الآن في سبات وليس في عداد الأموات كما يسعى البعض لإيهامنا بذلك ولكي نشارك في قريق صيانة مصعد الأمة الإسلامية ينبغي علينا شباب وشابات كبار وصغار أن نقوي الدين في قلوبنا أولا ثن نشرع في مسح شامل لما في عقولنا من تيارات و براثن و أوساخ ومشاكل العصر ونوحد توجهاتنا إلى خالقنا عزوجل و أن نرفع راية التسامح والتواضع مع كل مسلم ثم مع كل إنسان هذا سيقودنا بتوفيق منه تعالى إلى بداية التوقيع على ورقة القبول في دورة صيانة مصعد الأمة الإسلامية. أختم كلامي المقتضب بهذا القول :
" قال كسينجر لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي في يوم توقيع اتفاقية "كامب ديفيد": إني أسلمك أمة نائمة فالأمة الإسلامية تنام ولكن مشكلتها أنها لاتموت فاستثمر ما استطعت نومها فإن استيقضت اعادت بسنوات ما أخذ منها بقرون " .. أبو فراس العربي