تذكرت ساعة قالت...
لماذا لاتصرح لي بحبك.!!!؟
لماذا لاتقول (أحبك)!!!؟
ترى ...
ماذا كان ردي؟
وما مقدار قوة وقعه الناتجة عن وزنه؟
قلت لها:
الحب سلوك... تقوده العاطفة..
تسمرت خطواتها...
وصمتت وكأن لسانها قد التصق بمحضن فكها السفلي...
هي لا تؤمن إلا بالتصريح...
وهناك مثلي من يعشق التلميح...
إما لاعتقاد... يعقد لسانه عن التصريح...
وإما لحاجة في نفس يعقوب...
من يملك التصريح بالحب...
يملك قوة ذات دفع رباعي...
تساعده على تسلق عقبات ما بعد التصريح...
يأتي في مقدمتها... غرور المحبوب...
ويتربع على قمتها... فقده لذلك المحبوب...
وكم هو مؤلم السقوط من أعلى قمة الوهم...
وفي المقابل ...
كم هو لذيذ ذلك السقوط لدى من صور لك الوهم حقيقة..
وتدثر بالإخلاص منطويا على خديعة يضمرها...
حتى جعلك تلتحف مخملا من الأحلام...
يتسبب في تعثرك ... إذا ما حاولت الهرب...
ويخلفك صريعا... لوهمك.
ظانا بأن صارِعَك الهوى...
...
أوهام الغلا...
لم يهدر الوقت الذي أمضيته في قراءة سطورك..
فلقد أمضيت سهرة ممتعة...
وخرجت وكنانتي مليئة بجواهر من الأدب الراقي..
كوني بخير
لك فائق احترامي