بالإرادة الجـبرية للـدخول إلى هذه
العتـــــــــــــــبة
تدفعـني الكلمـات الآتيـة من أبـواب الوجـع المـتعددة
لألقـي بتفاصـيل الانكسـار
وأدون صفحـة من صفحـات الاسـترسال
لأرســــــم حكـاية
حكـاية واحـدة أخيـرة
كنـــــــــــــــهاية
أبتعـد بهـا عن حكـاية أخـرى بشـعة في النـفس
لغـة الاعتـراف تقـول
إن هنالك شـي بداخلـي يصـارعني
فيصـرعني
لمـــــاذا ؟..
لأنها زرعـت بداخلي شـئ مــــــــــــــــا
سيظل يدافـع عنها
لمــاذا ؟..
لأنها هــي من
وجدتهــــا أمـامـي
في مقتبل العــمر
حين وصمــوني بالمــراهق
فتغلغلـت في ذاتـي
هكذا دونمـا إستـئذان
بداخلي بركان ثـــــائر
يظل يثـور لأجلـها ومن أجلـها
على أن لا تقـترب مني
ولا يكـون هنـاك
مســــــــــاس
ما أروعـها أيها الحـلم
كل ما تذكـرتها
أتنــــــــهد
أضــــــــحـك
وأحــــــــزن
على مـــا أرى فـي هذا الـزمن
أهـــــــــــــز رأســـــــــي
أتعـمد أن أخـرج من هـذا الألــــم
رغـم أنى أعلـنت الحـرب عليها
وأعلـنت العـقاب
ورغـم أنها كانـت ظـالمة
تكـره الـعدل
لأنـها لا تعـرفه
إلا
إنها تظل هـــي هـــــي
سـأعيش أعاقبـها مدى الحيـاة
وستجـدني دائمـا أمامـها
وعندما تحـاول الإقـتراب
سأصرخ في وجهـها
لا
للأقـــــــتراب
أيتها الظالـــــــمة
الغـــــــــــادرة
عيشي معـــي هكـــــذا
بين نفســــي وروحــــي
فقـــط
كونـي دائمــــا عني بعـيدة
لا تقـتربـي
أيها الحــــــلم
في جـولة الطـفولة
حين يوصم المرء بالمراهقة
تحدث إنهزامـــات كثيرة
ومنها العجــــز في الوصــــول
إلى قلب أي إمـــــرأة كانت
رغـم جـــــوع النبـض للحـــــنان
وعـلاوة علـى عـدم المخــــادعة
لا نجـد نفـعا أمـام ضــــعــف الـقلب
إلا
البحث على أن لا نكـــــون أبدا
ملكيـة خاصـــــــــة لأحــد
إلا
لتـــلك الــــواحة الغــــــناء
رغم أنف هجرك...
فليدم لك الهجر...
ولتدم لي واحتي الغناء...
رغم كرهـنا بظــــهورنا هكـــذا
بتلـــك الــــــهزيمة
يأبى الـواحد منا أن يـرى نفـسه مــــأسويا
لكن مــع ذالك نرفــض تلك الوحــــــده
ونصـــر علـى أن تمـطرنا الأخـــــــرى
برصـــــاص الـرغبــــة المتوحشـــــة
والاندمــــاج
في الوقــــت الـذي نبحــــث فيـــــــه عـــن
ماهيــــة الــــحب
بعد أن غدوت أمل لا حاجة لي في تحقيقه...
وحبا مصلب على طرقات الزمن وممراته...
بـعد أن نضـل الطـــريق
نكتــــشف أن هنـــاك كنـــوزا كـثــيرة فاخــــرة عظــــيمة
وبكل الصـــخب بداخلــــنا نخـــتار
وبمـحــظ أرادتنــــا يكـــون المــــرء منــــا
متاحــــــا لأي إحتـــمال
فنستـقيل عن ذالك الماضي
نغتـالـه بالحـاضر الجمــــيل وبـزمـن آخـــــر
نستجمع مسـاحته التي تكـبر كل يـوم
وتـــــزداد جمـــــالا
وإثـــــــــارة
وتبعـث فينا نشـوة للاستــمرارية المـرغوبة
المــــرغوبة
المــــرغوبة
فقــــــــــــــط
ما زلنا نسـأل عما جـرى ويجــري
وما نستــفيق لحــظة من الــــعمر
إلا
وتصـــرعنا لحظـــات عمـــر أخــــرى
مشبعة بسـموم الغـدر من الآخـر
فلـم نعــد نـدري
من الآثـم ومن ألمـأ ثوم والحاكم والمحكوم
في ليل يقلبنا على ســــرر الظـــلام
أنبـكي الصـمت مع الحبـــيب على مضــض ؟..
أم نشـتكي الوقـت الذي لا يرضـى بمنحنا البديل ؟..
من المسـؤول عن خطـايا العـمر وقتل الحب ؟..
نحن الرجـال الـذين أنبـائنا النـساء عـن آمالـنا
ووكلـنا لهـم أمـور حيـاتنا حتى بتنـا نقـدم
أوصـال أعمـارنا
قربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانا
لهـم نتقـرب بها زلفـى
لـدى أعـــــداء الحب الطـاهر الشـريف
ويل
للغضــب أيها الحلـم
ويل
للغبـاء والســذاجـة
أيـــن
أيـن عقـل النبـاهة والفـطنة
ويل
لـعقل الغبـاء
أأكيل
اللــوم والعــتب
وأسـكن كهـوف الوحــدة والوحشـة
أأظــل
هكـذا لا أسمـع إلا آهـاتي وأنـاتي
وهـي تتـنفـس مكـارة البشـاعة التي تلبـس بها
أشـباه من صـناع الظـلام ومـوت الحـب
رحمــــاك ربــي
المنــــــتدى الأدبـــي
بكل إتجـاهـاته وميـوله وعواطـفه وإنبثــاقاته
الذي يبـثه من خـلال المـبدعين هنا من خـلال
شظـــايا كلماتهم
وأزيـز رصاصـات جميل الفــــاظهم
لا بد لهم من التــوقف قلـيلا
عنـد هـذه البسـاطة الأخـآذة في نصـك
الـذي يعـيد الـى الـذهن زمـن من النـثر العـذب
والكلاسـيكية النـاعمه المتـحررة
من كل شـائبة باشـكل متــباينه ومـن زوايـا عدة مختـلفة
من العنوان أخي القــارئ
تصل إلى إيحـاءات متـوالية
عن بقـايا الـروح التي
لم ترضـى
ولـم تقبل
بتلك السخـــــــافة
وما يتبعــــــــــــــــــها مـن
تفـــــــاهة
وقبـــــــاحة
وتذيـــــــل
وإستعـــــــــــباد
تلك الـــروح التــــي تحمـــل ملامـح
الطـــــفولة
والبـــــــراءة
بل وتحمل منظــــارا مكـبرا
تـرى من خـــلالـــه الم الحــــب الآخــر
الشـــــهي
البــــــهي
وعلى حقيقـــته دون مـواربة دون تصـنع
تـرى الكـبرياء في الـحـــب
إننا أمــــام نـــص متــميز
كتبه صاحبه وهو يجــــتر ذكـريات المــحب
مع الزمـــان والمــكان والإنــسان
إلا
انه كان بخيـلاً في الســـرد
فأمتــعنا
تحيــــاتي