لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: برنامج لحماية طلاب جدة من العنف والبلطجة بالمدارس

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    برنامج لحماية طلاب جدة من العنف والبلطجة بالمدارس

    جدة: حسن السلمي

    تتبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة (جدة بنين) ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي برنامجا لحماية الطلاب من العنف والقضاء على أي ظاهرة للبلطجة داخل المدارس وفق أسس تربوية وعلمية سرية، تقوم عليها لجان متعددة في المدرسة ومراكز الإشراف التربوي وإدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة.
    ويأتي هذا البرنامج، الذي انطلق مطلع الأسبوع المنصرم، مع التوجه الحديث لوزارة التربية والتعليم نحو القضاء على ظواهر العنف في المدارس، وكشف المعنفين من أسر الطلاب لحماية الطلاب من الانعكاسات السلوكية الخطيرة التي تترتب على تعرضهم للعنف في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب.
    صرح بذلك لـ "الوطن" مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم جدة سالم الطويرقي، موضحا أنه بات من الصعب أن يمر علينا يوم دون أن نشاهد تغطية إعلامية لحالة من حالات المعاناة مع العنف الخاصة بالأطفال والطلاب، والتي تتخذ نوعا من أشكال الإهمال أو عدم حماية الطفل، وخصوصا أطفال العائلات المنفصلة أو الأطفال الذين تواجههم حالات فقر أو إهمال اجتماعي.
    وأضاف أن العنف بات مرضاً مستوطناً في كثير من المجتمعات بشكل مخيف جدا يخترق الحياة والثقافة، ويتخذ أشكالا وأنماطا متعددة ويهدد الأجيال القادمة الأمر الذي دفع بإدارة التوجيه والإرشاد ممثلة في كوكبة من التربويين والآباء لمحاربته وإيقاف مسيرته وانتشاره، وخصوصا في المدارس، وأن ذلك سيتم من خلال برامج ومناشط متعددة صفية ولا صفية وتوعوية للآباء والأمهات، ومتابعة دقيقة وتقويمية للتنشئة الأسرية والمدرسية تمثل هذا البرنامج.
    وأكد الطويرقي أن أهداف هذا البرنامج تتمثل في التأكيد على ما تضمنته تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء الداعية إلى حسن معاملة الأطفال وتربيتهم وفق المنهج الإسلامي السليم، والقضاء على ظاهرة البلطجة في المدارس، والعمل على تهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطفل سواء في منزله من خلال أسرته أوفي مدرسته بما يحقق حياة مطمئنة كريمة، وتبصير أولياء الأمور والمعلمين بالأساليب التربوية الملائمة للتعامل مع متطلبات مراحل نمو الأطفال الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية للحد من سوء التعامل مع الأطفال وسوء معاملتهم خلال مراحل نموهم، والعمل على تلبية حاجات الأطفال وإشباعها على مستوى الأسرة والمدرسة وإيجاد الحلول التربوية المناسبة، وتجنب ما يؤذي الأطفال بدنياً ونفسياً أو ما يجرح مشاعرهم من ألفاظ نابية لا تليق بالمؤسسة التربوية.
    وأشار إلى أن محتوى البرنامج ومتطلباته تتناول الاطلاع على الدراسات والبحوث التي تهتم بهذا الموضوع بشكل عام وفي البيئة السعودية على وجه الخصوص، وحصر حالات إيذاء الأطفال وسوء معاملتهم التي يكتشفها العاملون في المدرسة والتعامل مع كل حالة على حدة من قبل المرشد الطلابي، ودراسة العوامل والظروف التي نشأت فيها هذه الظاهرة على مستوى المدرسة ووضع التصورات المناسبة للتعامل معها، وحاجة الطلاب إلى التربية المبنية على التفاهم والحوار والتوجيه بين المعلم والطالب بما يعزز العلاقة بينهما حيث إن ذلك من أهم الأساسيات التربوية التي ينبغي على العاملين في المدرسة الاهتمام بها، وضرورة إلمام المعلم والمرشد الطلابي بخصائص ومطالب النمو في مراحله المختلفة وحاجات الأطفال النفسية والتربوية خلال مراحل الدراسة وفق فئاتهم العمرية وبما يعينهم على تفسير السلوك والتفاعل الإيجابي مع الطلاب، وحظر استخدام العقاب البدني من قبل جميع العاملين في المدرسة (إداريين ومعلمين) نهائياً في التعامل مع الطلاب، وتعزيز مفهوم القدوة الطيبة والحكمة الحسنة عملاً بقول الحق تبارك وتعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
    كما يسعى البرنامج إلى تحسين دور الإشراف اليومي بالمدرسة أثناء الفسحة والفترات الانتقالية بين الحصص وملاحظة حركة الطلاب في فناء المدرسة وفي دورات المياه وبخاصة أثناء الوضوء استعداداً لصلاة الظهر، وفي أثناء مزاولة النشاط الطلابي بجميع أنواعه، وتفعيل دور التوجيه والإرشاد وخاصة الوقائي منه في رعاية الأطفال الذين يواجهون الإيذاء والإهمال.
    وأوضح الطويرقي أن كل المحتويات والمظاهر السابقة يتم التعامل معها من خلال استكشاف حالات الإساءة والإهمال للأطفال من خلال ملاحظات المعلمين أو المرشد الطلابي أو أولياء الأمور أو الطلاب أنفسهم، ودراسة الحالات المحولة للمرشد الطلابي للتعامل معها بالأساليب التربوية المناسبة بعد التعرف على العوامل المسببة لها وتحميل مسؤولية ما يحدث على المتسببين في ذلك سواء من المعلمين أو أولياء الأمور أو الزملاء أو الأقران وغيرهم ، وتبصير أولياء الأمور بأساليب رعاية الأبناء وتعريفهم بالمخاطر المترتبة على الإيذاء والإهمال، وذلك من خلال اللقاءات ومجالس الآباء والمعلمين والنشرات والمطويات والوسائل الإرشادية المختلفة، والحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بحالات الإيذاء والإساءات الموجهة للطلاب في ضوء تعليمات الميثاق الأخلاقي لمهنة التوجيه والإرشاد، وتحويل الحالات المتعلقة بإيذاء الأطفال التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والمتابعة إلى الجهات المعنية كالوحدات المدرسية أو مراكز الرعاية الأولية أو المستشفيات أو العيادات النفسية وغيرها ومتابعة النتائج المترتبة على هذا التحويل لمتابعة هذه الحالات في المدرسة فيما بعد، والاستفادة من فعاليات النشاط الطلابي بجميع جوانبه، وتشجيع جميع الطلاب على ممارسته والانخراط فيه، وتوعية الأسرة والمعلمين بكيفية التعامل الإيجابي مع الأطفال، وأهمية تجنب العقاب البدني، وحمايتهم من الوقوع في بعض الكوارث كالحروق، والابتعاد عن الأدوات التي لديها القابلية للاشتعال كمواقد الغاز والكهرباء، أو الوقوع من الأماكن المرتفعة، والابتعاد عن أساليب التخويف والتهديد والاستهزاء بجميع أشكالها، وتعريف المجتمع المدرسي بالأساليب التربوية المناسبة للحد من وقوع الأطفال في المشكلات السلوكية، وإحالة حالات إيذاء الأطفال الحادة إلى وحدة الخدمات الإرشادية للتعامل معها.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحلم
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    9,810

    رد: برنامج لحماية طلاب جدة من العنف والبلطجة بالمد

    يعطون المعلم اول دورة في طرق الدفاع عن النفس

    العنف لا يحل ببرنامج مبهرج


    شكرا ديوان الود

    لك الورد كله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •