|
لا يجهل المرء ذاته أجزم أن هذا محال لكنه قد يتجاهل..
ومهما كانت المبررات يظل أعظمها مناسبة
رخيصها قيمة إن لم يكن أرخصها..
ولن يضيرني ضرب الدفوف
والدوران في وضع الوقوف..
فأدوات عزفي ، وتراتيل نزفي
لا تخص أحداً ممن فارق الحياة..
من يدرك أمر التحول هو لا ريب
في الجانب المغاير لأولي الراية البيضاء..
ومثلي لا ينكر فضل الغذاء الروحي على الانتعاش..
ما عاد من أمرٍ نخشاه ، ونحن نبصر اليوم
وقد استوطن الأمس ، والغد يتوعد ، ويتربص به ..
حتماً سينتهي الأمر
والخاسر الوحيد هو اليوم في نهاية المطاف..
أتدرك موت اليوم جيداً يا سيدي..
ما أوسع الأدب
في ظل وفرة مخطوط شبكتنا الواسعة..
هو لا يعد نوعاً من موجب حد القطع..
فلتسعد سيد الأدب ، والأغراء..
ليت النهاية أن نموت..
تركنا الحظ في هذه..
عذراً سيدي
مُجهدةٌ ، ومتعبةٌ أوتاري
فيما يخص الخاصة..
على وفرة ألحان الغرق..
<< أبووســـــــام >> |
|