إن سعادتي غامرة بسطوعك المتجدد أيها القبس , فها أنت تعود ليطفح بالألق المكان , و يتوهج فوق منابره البيان , و يشرق
ثناؤك العاطر من جديد , فهل بعد هذا من مزيد ؟!
أخي , لقد والله أبهجني حضورك و شرفني مرورك فاقبل من أخيك المحب أوثق عرى المودة و الاحترام.
أما أنت يا أبا ميعاد فوالله إنني لأستحيي أن أرد على معزوفتك الرائعة ببضع كلمات و حسب , فانتظرني حتى أعود لاحقاً
لمنادمتك على ضفافها الساحرة أيها الموسيقار.