في مساءات الضياء...يزدان اللقاء...
لقاء الأرض بالسماء..
أو..غزل السماء للماء..
أنا لست أدري ماذاك الشيء المنثور على صفحة الماء..
أهو مما تتحلى به المعشوقة لعاشقها..أم شيء مما يجلبه العاشق لمعشوقته في موعدٍ من مواعيد المساء..
أنا لست أدري..
أبمن ترى عجبي سرى متحيرُ
ومن الذي بخليلهِ يتفكرُ
في ليلة سرق الضياء نجومَها
وسرى فويق الماء غرباً يبحرُ
فكأنه لصٌّ حوى ماقد حوى
دررٌ غدت بطريقهِ تتنثرُ