لولا مايقترفه المرء بين آونة وأخرى من الفضفضة... لأصبحت الحياة رتيبة مملة لامعنى لها

لولا مايراه أيضاً هنا وهناك من أشكال الفضفضة التعددة... لانسدل على صفحة الكون خمار الظلام

حينها يتمنى المرء لو أنه خرج من هذا الظلام ولو إلى عمى الألوان....

فهدير الأمواج...فضفضة
وصوت العصافير... فضفضة
وحفيف الأشجار...فضفضة
وقصف الرعد....وهطول المطر...ونبات الربيع...و....و...و....

باختصار الحياة الشعرية على تعدد أشكالها... فضفضة
لكنها أبدع وأعذب فضفضة عرفها الوجود منذ الأزل...

ولولا ذلك...لتمنى المتمني في كثير من أحيانه الخروج من هذه الحياة..ولو إلى رحمة الله.

شكرا لك مون لايت على هذه الفضفضة