نجحت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في إطلاق سراح فؤاد الأجهوري أحد أشهر وأقدم سجناء المساهمات العقارية. وكان الأجهوري الذي ذاع صيته في المملكة ودول عربية عدة قد أودع السجن قبل 26 عاماً بتهمة جمع وتوظيف نحو 800 مليون ريال "في ذلك الوقت" وبيع أراض في مخطط حي الشاطئ بمنطقة أبحر عام 1983.
وأمام طول فترة التفاوض بينه وبين خصومه الذين توصلوا معه إلى اتفاق يقضي بسداد حقوقهم أبرقت حقوق الإنسان إلى الجهات العليا حيث تكللت جهودها بالنجاح.
وفيما لاحت دلائل أمل في نفوس المساهمين الذين كانوا حينها شبابا وصار معظمهم على التقاعد قال لـ"الوطن" المصفي الجديد لأملاك الأجهوري الدكتور عبدالله نصيف إن عدم تجاوب الأجهوري في تجربتين سابقتين يشير إلى صعوبة الحل النهائي لمشاكل المساهمين.

التفاصيل في الاقتصاد

المصدر جريدة الوطن السعودية