دخلوا اثنان من الشعراء على قرويا ضعيف الحال
فقدم لهم مايجد في منزلة وأثرهم بة عن اهلة لحفظ
ماء وجه طبقا للكرم العربي ومن الكرم في ذلك الزمان
تقديم الشيشة وهذا الرجل لا يجدها فقام هذا الرجل
وأحضر شيشة مكونة من جونة وجعل الجونة في كاس
من حديد واشعل النارعليها بدون ماء لحيث ان الجونة
لا تحمل الماء والجونة معروفة انها صنعة من طفي
فشربوا من هذي الشيشة ياتيهم دخان بدون صوت
الشيشة وهي الغرغرة المعروفة لدى المدخنين
فقال الشاعر الأول
لابتي من قلص بعيد
ماتسمعى راعده
مترى الأ امسيل
حين يوطي تهامه
قال الشاعر الثاني
لاتعظمها عندي وهي قريبه
نصفها جونه وباقيها حديده
ترى وصفها موجود
حتى عندي في امقمامه
قام الرجل مسكين وهوا خجلان
وأخذ الشيشة ورماها وذهب للقرية
واحضر لهم شيشة .