بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً الكثير منّا سمع عن الفتاة الصغيرة (مشاعل ) التي توفيت من البرد في عرعر على
الحدود الشمالية ..
اترككم مع الصور والموضوع
أعرض لكم صور لمنزل طفلة عرعر ( مشاعل ) ، وإنما أردت أن هذه الصور التي سترونها
بعد قليل هي أمثلة على الحالة التي كااااااااااانت تعيشها تلك الفتاة كما يعيشها
غيرهم من أصحاب هذه الصنادق ، فالكل يشترك في مأساة واحدة ، والكل يعيش
في بلد واحد ، فالمأساة واحدة . لقد أردت من إيراد هذه الصور المأساوية
أن يطلع ولي أمرنا الإمام العادل صاحب القلب الرقيق ( أبو متعب ) على
حال بعض رعيته ، التي سيسأله الله تعالى عنها يوم القيامة ، وهي من
النصيحة التي له في رقابنا . إنها صور تعبر عن حقيقة ( التطور !!! ) الذي
وصلت له منطقة الحدود الشمالية ،
إنها صور تظهر أن هناك خللاً في التلاحم بين أبناء
هذه البلاد ، وإلا فما معنى أن يعيش أناس في هذه الأحوال المزرية
وإخوانهم الأغنياء يتفرجون عليهم ، ولا يحركون ساكناً ،
فهل هذا تلاحم وتراحم أم تراها الطبقية التي تطفو على السطح بشكل واضح فاضح !
هذه الصور تبين حقيقة ماقاله الملك عبد الله ـ رعاه الله ـ حين ذكر في بداية توليه
للحكم أن هناك مناطق لم تنل حظها من التنمية ،
فهل آن الأوان للالتفاتة كريمة من قبل والدنا ؟
هذه الصور لها مثيلات في حفر الباطن ،
ورفحا ، والعويقيلة ، وعرعر ، وطريف ، والقريات ،
فياله من حزام شمالي لبلاد الحرمين !!!!
و الآن إليكم هذه الصور المبكية ،
التي لايصدق من هو خارج المملكة أنها لأناس في السعودية ،
وربما يظن لأول وهلة أنها ( صور من الصومال ) .
وللعلم : فإن هذه حالهم من عشرات السنين ، لم يتغير عليها شيء ،
اللهم إلا زيادة المرارة والآلام .
وهذه صورة منزل الفتاه التي ماتت من البرد فيه .
والمساكين محرومين من الكهرباء ، مع انه يمر بجانبهم ، وفقط يعتمدون على مكائن الكهرباء المستأجرة من بعض التجار ، وممنوع يشغلون إلا أشياء معدودة ، مثل المكيف الصحراوي والتلفزيون ، ومدري هو مسموح لهم يشغلون السخان في وقت البرد والا لا !! والكهرباء عندهم تعمل لعدة ساعات فقط
--------
يحق للمسؤلين الاستغراب فهذه صور منازلهم من الداخل
-----
وهذه صورة بيت المسكينة من الداخل
وبعد : فهل آن الآوان لإنقاذ هؤلاء المساكين من أنياب الفقر ، ومخالب الجوع ؟
أما نستحي من الله ونحن نفاخر بـ(مزايين الإبل )
ونعمل احتفالات تستحق أن توضع .
ضمن حواديث ألف ليلة وليلة ، وهؤلاء ( ذبحهم ) حر الصيف ، وبرد الشتاء !!!
أما نخشى أن يزيل الله هذه النعم منا ، ونرجع نقول : ياويل أهل نجد لو يدرون
الخبر يُعطى البعاريني !!
الله وحده يعلم القصد من وراء نشر هذه الصور ، فوالله لم أقصد من ذلك
إلا الخير والنصيحة لأهل بلدي قبل أن تتبدل الحال
نسأل الله ان يسخر لهولاء المساكين من يراف بحالهم وينتشلهم من ما هم فيه
ونسأل الله ان تكون هذه الحادثه اشعار انذار للحكومة لمحاسبة المسؤل المباشر
وجميع المسئولين عن ذلك
مع خالص التقدير للجميع
والدعاء للمحتاجين بالستر
والاجر والعافية
منقول للإطلاع