اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفجر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بسم الله الرحمن الرحيم

شيخنا الفاضل الدكتور / عبدالرحمن عمر أحمد مدخلي ,, حفظك الله

نحن نعلم أن قول الزور وشهادته عمل يتنافي مع سلوك المسلم وقد نهى عنه الإسلام في آياته وأحاديثه, مخبراً أنه يتساوي في ذنبه مع كبيرة الإشراك بالله وعقوق الوالدين, وشهر رمضان شهر الخير والصلاح فيه تصحيح ومصالحة, بل انه بمثابة نقطة بداية وانطلاق نحو آفاق رحيبة من الأخلاق الفاضلة والسلوك المستقيم, فكيف يجعل المسلم من التزامه في هذا الشهر منهاجا ًوطريقا دائما يسير عليه ليس في رمضان فقط , بل في أيام حياته كلها .


هذا وجزاك الله عنا كل خير

ووفقك الله في مسيرة حياتك وكان الله في عونك ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أجاب الشيخ/
هلال الفجر
يسأل عن كيفية الإستدامة على الأستقامة بعد رمضان ؟
الجواب : بلاشك أن شهر رمضان فرصة كبرى و مدرسة عظمى يتعلم فيها المسلم الأخلاص و الإيمان و الصدق و التقوى و المواظبة على الخير
و البعد عن الرذائل و المعاصي و الذنوب فحري بالمسلم أن يجاهد نفسة على الاستمرار ، و خير الأعمال إلى الله أدومها حتى وأن كانت قليلة ، أما قول
قول الزور و شهادة الزور فهي من كبائر الذنوب كما صرح بذلك نبينا صلى الله علية و سلم ومن وقع في شيئ منها فعليه بالمسارعة بالتوبة الصادقة ورد
المظالم إلى أهلها ، ولعزم على عدم العودة إلى ذلك ، وليستعن بالدعاء ،،،،
والله أعلم

(تنبيه )
ذكر الله في القرآن أن من اجتهد في اجتناب الكبائر فإن الله يكافئه بتكفير الصغائر ،
وذلك في قولة تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم
سيئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما )، وفي المقابل فإن الوقوع في الكبائر مانع من تكفير الصغائر ،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات مابينهن إذا اجتنبت الكبائر )،،،،،
والله أعلم

أبن عمر