اعتدتُ حين أعبّر عن ( حاجياتي ) أعبّر عنها بالبكاء أو الصّراخ , أو الصّمت الطويل ,
دوّنتها بشكل عشوائي هذه المرّه على شكل صرخات , وأردتُ توثيقها !
:
أحتاجُ أشياء كثيرة لا تُشبهني ولكنّي فعلاً أحتاجها !
أحتاجُ صّدْر أمي كثيراً , ولكنّي مغرورة جدّاً !
أحتاج أن أُخرجَ ابنتي من صّدري وآويها إلى حفرة بعدّ أن ألبسها البياض حتّى لا تتورّط بالحياة !
أحتاج أن أسحب المزهريّة / المرايا / عبادي , من دمي
أحتاجُ دفءً لا يَقبل القسمة على " اثنين " !
أحتاج جمجمة من صلصال مفرّغة من الداخل أو لأ أريدها مملوءة بزئبق يشبهني تماماً أريدها مملوءة حدّ التشبّع ,!
أحتاج أن أقرأ فسوق للمرة الرابعة , وألا أتعاطف مع شفيق وألا ألبس ثوب جليلة وألا أقرأ فواز بشغف شديد وألا أتفاجأ بالنهاية وكأني أقرأها للمرة الأولى !
أحتاج أن أتخلص من فظاظتي وأتصرّف كـ امرأة في عقدها الثاني !
أحتاج صدرك مَنفى , وعينيك وَطَن !
أحتاج أن أصبح " أم " , ولكني سيئة جدّاً !
وأحتاج أن أتكور وأعودُ لرحم أمي !
وَ قُبلَة أيضاً من أمّي - بينَ عينيّ كما اعتدت -
وأحتاج لسان أقصر من لساني ,, وفَم يتمدد بسهولة ,, وملامح يسهل التحكّم بها , بحيث لا أوضّح للمتكلّم أني لا أهضمه أو لا أريده !
أحتاج صدر أضيق , وقلب أصغر !
أحتاج أن أعاود الصمت , بمعنى إنو أحتاج أسكت
.