========= ========= ========= =====
يقول
أثار فضولي وأهتمامي الوضع في مدينه عرعر في شمال المملكة
فعقدت العزم على الذهاب هناك و حرصت على أخذ ما يحتاجونه أسئل الله لنا ولكم القبول
فأنطلقت في رحلة أمتدت لمسافه 1700 كيلو متر من مقري إلى مدينه عرعر
كان في إنتظارنا أحد المشائخ الفضلاء أحسبه والله الذي أنسانا مشقه وطوله فجزاه الله عنا وعن كل الفقراء في عرعر خير السفر الجزاء
بدأت المعاناة حال خروجنا مع حائل بإتجاة الجوف
بعد خروجنا من حائل إلى الجوف مررنا بهذا الطريق الرائع الذي يقطع النفود الكبير من الجنوب إلى الشمال والحقيقه تشكر عليه وزارة المواصلات
ولم يكن أحد يتصور أن يخرج بهذا الشكل الرائع ولكن تنقصه بعض المحطات على جانبيه
بعد ذلك وصلنا إلى دومه الجندل ثم إلى الجوف ثم إلى محطتنا الرئيسيه (((((( عرعر ))))))
وألتحق بنا صديقنا العزيز من سكان عرعر وعلى الفور أنطلقنا إلى حيث الهدف
(من هنا تبدأ مساكن الصفيح في مدينه عرعر ولا أخفيكم أن قلبي بدأ بالخفقان )
وهنا أول المنازل المستقبلة لنا
توقفنا عند صاحب هذا البيت
( ملاحظه : كل من تم المرور عليهم يحملون الجنسيات السعوديه ويملكون بطاقات أحوال !!!!! )
وهذه منزل عائله أخرى واستقبلتنا هذه الفتاة الجميله وأنظرو ماذا فعل بها البرد
هذا الإبن ( منظر مؤلم جداً جداً جداً
وبعد دخولنا إلى البيت دخلنا مطبخ العائلة
منظر مريح حتى هذه اللحظه ولكن
وهذه البيت من الداخل
أنتهت رحلتنا التي لم تدم أكثر من ساعتين وسلكنا طريق العودة
وانا في اكبر حزني
انتهت روايته وهنا اعلق با من لديه اقارب او معارف ويستطيع البحث عن هؤلاء والتصدق عليهم فهم احق بها من المتجولون في الشوارع وعند لاشارات وهم متعففون عن الطلب مستورون هي هذه العشش اسال الله لهم الرزق من اوسع ابوابه
دمتم بكل الود والحب