ريشة تقطر إبداعا.. قال في ريشته :


"الرسم هو الذي يحقق لي توازني الداخلي وهو عزائي، ولكنه يشكل لي عذابًا كذلك".

"بالصدفة أصبحت رسام كاريكاتير ، كان لدي توجه في بداية شبابي لأن أتعامل مع المسرح ،
كنت أريد أن أصرخ بالكلمة التي تنقل مشاعري واحساساتي .. دفعتني الظروف للعمل في المجال
الصحفي واكتشفت أن الكاريكاتير هو الأداة المناسبة للتوصيل".

"أرسم .. لا أكتب أحجبة ، لا أحرق البخور ، ولكنني أرسم ، وإذا قيل أن ريشتي مبضع جراح ،
أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه.. كما أنني لست مهرجاً ، ولست شاعر قبيلة - أي قبيلة -
إنني أطرد عن قلبي مهمة لا تلبث دائماً أن تعود .. ثقيلة .. ولكنها تكفي لتمنحني مبرراً لأن أحيا".



تسابق الشعراء المجيدون لرثائه، مثل: "نزار قباني"، و"أحمد مطر" في قصيدته ما أصعب الكلام..

ناجي العلي لقد نجوت بقدرة
مـــن عـارنـا، وعـلـوت لـلعـلياء
إصـعد؛ فــمـوطنـك السماء
وخلنا فــي الأرض
إن الأرض لـلــجـبناء"...!
للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا

والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ

مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم

ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ

ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم

ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ

ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ

أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ !



اشكرك من أعماقي لتسليط الضوء علي

ريشة رسمت معاناه شعب وحاولت ايقاظ عالما

ما زال في سبات

ودي وزهوري لكي

مون لايت