(تخيلوا الحياة بلا قوارير )هذا عنوان لرسالة استقبلتها على جوالي من احد الأصدقاء الذي ذهب به خيالة الواسع بالتخيل ان الدنيا خالية من الفتيات ماذا يحدث عند ذلك .
وتحدث صاحبنا عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية ناهيك عن الآثار الأخرى في حال صدق خياله الذي لا ادري هل هو وليد الصدفة ام استلهم هذا الخيال من أهداف مصلحته الشخصية باعتباره يمتلك مركزا تجاريا لبيع الملابس النسائية .
وعلى الرغم من هذا الخيال اللاواعي والغير واقعي إلا أني شاركت صاحبنا خياله فحتما سوف يخسر ما امامة وما دونه و سوف تبور تجارته ويصبح ايد من قدام وايد من وراء.
وإذا ما صدق خيال صاحبنا العزيز فالآثار الاجتماعية المترتبة على خلو الدنيا من النصف الأخر هي زيادة (عنوسة) الشباب .
اما الاثار الاقتصادية فأرى أن الخسائر المادية تقتصر على الأسواق والمراكز التجارية وسوف يعم الكساد وتتوقف الحركة التجارية وتغلق تلك المحلات أبوابها.
سيداتي أمهات المجتمع قوارينا الطيبات :اعتذر بالنيابة عن نفسي وعن صاحبنا الخيالي عما دار في عقلة الباطني (الاجوف) فالدنيا بلاكن تكون دنيا بلا ألوان , كالطعام بلا ملح , كالحياة بلا هواء
فانتن نصفنا الأخر فكيف نعش بنصف واحد.
صاحبي الخيالي / لقد استبدلت رقم جوالي برقم اخر حتى لا تفاجني بفكرة خيالية جديدة أخشى أن تكون هذه المرة (تخيلو أننا بلا منتدى صامطة) عندها ستصبح مطلوبا حيا او ميتا من أعضاء المنتدى.
وتقبلوا تحياتي واحترامي
اعلامي