عشـــــــــــــــاق العـرب
قيس المجنون وليلى
عروة وعفــراء
كثيــر وعــزة
جميـل وبثينــة
قيـس بـن ذريـح ولبنـى
وغيـرهم كثـــير

نعم أيها الحلم
كم نحن بحاجة
الى هذا النـــوع
من الأدب
مع هــــؤلاء
في ظل ذاك الذي
يهـدد روائع القدمـاء
بالعشـوائيـة
والمجانيـة
وعـدم التخطيـط
والتـركيز
والتكـرار
ولعبـة الخطـوط الغيـر متوازيـة
عمومـا
لكـل قـارئ أو كـاتب
مذاقـه ورائحتـه وإيقاعـه
الخـاص بـه
وليلبـس
كلاً بيجامتـه على كيفـه
طالمـا هو وحـده
ينـام علـى سـريره
الخـاص بـه

ديوانك وطنـي

وقع بين جميل وبثينة هجـر
بسسب انه كان يغـار عليها
من فتى كان يتحدث اليهـا
من بنـي عمها
فلما إصطلحا
قالت له بثينة
إنشـدني قولك
فقـال
تظل وراء الستر ترنو بلحظها
إذا مـر من أترابها من يروقهـا
فبكـت
وقالـت
كـلا
يـا جميل
فأنـا لا يـروق لـي غيـرك

أتمنى أن تحيـي هذه الصـفحة
بالمــــزيد
مما لنـــا عنـــدك

تحيــاتي