في ذات زمان ...
آمنت بحبك معصية .. تطهرني من رجس الموت ..
وخلعتك ملكا يتجاوز في اخضاعي سطوة كل الأوثان ..

في ذات زمان ...
كنت كعصب مكشوف في وجه الريح البارد ...
كقمر منفي يشتاق لأن يتوسد قلب الليل ...
كعصفور متورط يحلم بخلاص ... منتظرا نوح لينقذه من هجمة فم الطوفان ...

في ذات زمان ...
نسيت جميع تعاويذي ... وهجرت الصدفة ..
وجننت بعينيك فأغواني الابحار الى حيث مدار يجمعني بك ..
وألقيت بنفسي عمدا في فوهة ذاك البركان ...

والآن .......... الآن
أعود الى نفسي .. كفلول الجيش المهزوم .. ألم شتاتي
أبحث عن أشيائي المتبعثرة ..
أطلب غفران الوحدة .. أتبرأ من زندقتي ...
ويؤرقني البحث .. لهذي القصة عن عنوان ..
-----------------------------------------------------------------------------
تحياتي أخي المحروم ..

الى أن نلتقي في مكان ما هناك ..........