واس (الرياض)
تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمبلغ عشرة ملايين ريال لجمعية حماية المستهلك. كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تبرعا للجمعية بمبلغ خمسة ملايين ريال. أعلن ذلك وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يمانى في تصريح لوكالة الانباء السعودية وبين أن هذا التبرع السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله يؤكد حرصهما على دعم جمعية حماية المستهلك للقيام بواجباتها والانشطة المناطة بها حسب النظام الاساسي للجمعية للحفاظ على شؤون المستهلكين والاهتمام بهم ورعاية مصالحهم.
ورفع وزير التجارة والصناعة خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما السخي لكل ما من شأنه العناية بالمواطنين وما يوليانه حفظهما الله من رعاية واهتمام بالغين بأبنائهما المواطنين.
الجدير بالذكر أنه قد صدر قرار مجلس الوزراء رقم ( 3 ) وتاريخ 12 / 1 /1429هـ القاضي بالموافقة على النظام الاساسي للجمعية حيث تهدف الجمعية الى العناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها وتبنى قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس فى جميع السلع والخدمات والمبالغة فى رفع أسعارهما ونشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك وتبصيره بسبل ترشيد الاستهلاك.
وتتلخص مهام الجمعية فيما يلي:
تلقى شكاوى المستهلك المتعلقة بالاحتيال والغش والتدليس والتلاعب في السلع أو الخدمات والمغالاة في أسعارهما والتضليل عن طريق الاعلانات في الصحف وغيرها ورفع ذلك الى الجهات المختصة ومتابعتها.
مساندة جهود الجهات الحكومية المعنية بحماية المستهلك وأبلاغ تلك الجهات بكل ما يمس حقوق المستهلك ومصالحه.
أعداد الدراسات والبحوث وعقد المؤتمرات والندوات والدورات واقامة المعارض ذات العلاقة بنشاط حماية المستهلك ونشر نتائج تلك الدراسات والبحوث وذلك وفقا للانظمة والتعليمات.
توعية المستهلك بطرق ترشيد الاستهلاك وتقديم المعلومات والاستشارات الضرورية له.
اقتراح الانظمة ذات الصلة بحماية المستهلك وتطويرها.
تمثيل المستهلك في اللجان والهيئات المحلية والدولية ذات العلاقة بحماية المستهلك والتعاون معها والمشاركة في أنشطتها المتعلقة بأهدافها وذلك وفق الاجراءات النظامية المتبعة.