لك أن تحتفل بصدق كلماتك...
وأنت تراها...
محفوفة باتفاق الرؤى...
مزدانة بتماثل التفكير...
....
كل يخط بقلمه...
فرحه أو ألمه...
نجواه...
شكواه..
أنينه..
جبين عمره..
العامر بكدمات..سنينه..
يصور ..ويرسم..
بحروفه...
دراما..
مضحكة..
وكوميديا..
مبكية..
في تناقض لايفهمه..
إلا...
من لم ..
تتقهقر فطنته...
*****
مزوام ...
له من الروعة...
ما يتعدى...
قهقهات حروفه...
المبكية...
ما جعلنا نضحك ... ونضحك.. ونضحك...
حد البكاء...
فخلف الأكمة ...
ما خلفها...
من معنى...
ومعاناة...
لا يعرفها... من تواصل ضحكه...
نتصفح...
نقرأ...
للكثيرين...
كلمات...
منها...
ما تود أن تبصم بأصابعك الخمس على محياها... لطما...
ومنها...
ما تود أن تطبع أثارا لشفاهك على جبينها... لثما...
أباعمر..
اسمح بعودتي...
لألثم حروف عودتك ...
حرفا...حرفا...
أعترف...
مسبقاً..
أنني سأقصر ..
سأتخر...
نتاج غياب قصري...
وعزائي...
أن غنائمه ...
سنحتفل بها معا..
هنا... وبشكل حصري...
وإلى أن يحين..
على يقين بأنك سترحم...
خجلي...أمام فيضان كرمكم..
لك منى كل الود.