بسم الله الرحمن الرحيم
من سمع أذان الفجر والإناء في يده
من رحمة الله تعالى أنه أباح لهم إذا سمع أحدهم أذان الفجر الثاني والإناء في يده أن لا يضعه حتى يقضي حاجته منه.
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمع أحدكم النداء،والإناء على يده،فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه" صحيح رواه أحمد وغيره.
ما يجب على الصائم تركه
الصائم هو الذي صامت جوارحه عن الأثام، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الشراب و الطعام، وفرجه عن الرفث، فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه، وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه، فيخرج كلامه طيبا و عمله صالحا، هذا هو الصوم المشروع لا مجرد الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة.
قال صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله عزوجل حاجة أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: "رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش" صحيح رواه أبن خزيمه.