ايران تستضيف سوريا
وفي ذات المجموعة يأمل منتخب سوريا في فك العقدة الايرانية عندما يواجه نظيره الايراني على
استاد ازادي في العاصمة طهران.
عانت سوريا من عقدة التفوق الايراني التي كانت سببا مباشرا في اقصائها من الادوار الاولى
سواء في بطولة كأس اسيا او في تصفيات المونديال.
ويرى البعض ان امكانية خروج سوريا بنتيجة ايجابية من استاد ازادي واردة انعكاسا لارتفاع
جهوزيتها من جهة ولضيق مساحة استعدادات ايران، هذا بغض النظر عن الفوارق في المهارات
الفردية التي يتفوق فيها لاعبو ايران.
يعول مدرب سوريا على قوة خط هجومه الذي يشغله زياد شعبو ورجا رافع ومحمد زينو
وفراس الخطيب، وعلى براعة نجم الوسط جهاد الحسين الذي حافظ على لقبه كافضل لاعب
سوري للعام الثالث على التوالي وان كان المدرب سيقع في حيرة من امره من خلال اضطراره
الى استبعاد اثنين من المهاجمين الاربعة من التشكيلة الاساسية وقد يكونا زينو والخطيب اذ ان الاخي
ر لم يشارك في فترة التحضير ولا في المباريات الاستعدادية.
وكان المنتخب السوري خاض 4 مباريات استعدادية ففاز على المنتخب الاولمبي السعودي
في الرياض 3-1، وتعادل في دمشق مع قطر صفر-صفر، وفاز على البحرين في المنامة 2-1
وخسر امام الصين في بكين 1-2.
وسبق لسوريا ان التقت ايران رسميا في 21 مباراة انتهت 11 منها بفوز ايران، مقابل
فوزين لسوريا، و8 تعادلات.
وكانت العاصمة طهران شهدت اول لقاء رسمي بين المنتخبين وذلك في تصفيات
مونديال المانيا 1974 ضمن المجموعة التي استضافتها طهران ذهابا وايابا، ففازت ايران
في المباراة الاولى 1-صفر وخسرت الثانية بنفس النتيجة.
اما اخر مواجهة بين المنتخبين فكانت في تصفيات كأس اسيا 2002، فازت فيها ايران ذهابا
في دمشق 2-صفر، وتعادلا ايابا في طهران 1-1.